توجه السفير الاسرائيلبي لدى الأمم المتحدة السيد رون بروس أور، امين عام المنظمة الدولية طالبا منه وصف "حماس" كمنظمة إرهابية. ونقل موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية الأمس الجمعة عن السفير قوله للامين العام للأمم المتحدة "حان وقت الاعتراف بحماس كمنظمة إرهابية ". هذا وقال السيد بروس أور سابقا : “حماس لا تعمل بمفردها، بل تحصل على التمويل من قطر وإيران"،
ونعنبر "حماس" المدعومة من قطر وايران وتركيا تنظيم إرهابي في كل من إسرائيل ومصر والأردن والولايات المتخدة وبريطانيا وكنادا ويابان ويذكر ان الولايات المتحدة الأمريكية كانت أول مَن اعتبر "حماس" منظمة إرهابية وفي ديسمبر 2001 أعلن الاتحاد الأوروبي، في بيان صادر عنه، اعتبار "حماس" منظمة إرهابية، ورأى أن "العمليات التي تنفذها "حماس" المقاومة أعمال إرهابية ليس لها مبرر".
كما اعتبر الاتحاد الأوروبي في بيانه أن حركتيّ "حماس" و"الجهاد الإسلامي" منظمتان إرهابيتا وقررت دول الاتحاد في سبتمبر 2003 بالإجماع "اعتبار حركة حماس ضمن المنظمات الإرهابية، وتجميد أرصدتها في الدول الأوربية".
أما كندا فكان لها القرار الثالث، لإضافتها في نوفمبر 2002 "6 مجموعات جديدة" إلى لائحتها السوداء للمنظمات المشبوهة بالإرهاب، منها "الجهاد الإسلامي" وحركة "حماس" ، ما يرفع عدد المجموعات المشبوهة بممارسة الإرهاب إلى 13 واعتبرت أن "كل شخص أو مجموعة يدرج اسمه في هذه اللائحة يمكن أن تُصادر ممتلكاته".