تعليق على حادث الاعتداء الذي اودى بحياة اسرائيلي من قبل "فلسطيني"
مرة جديدة، اسرائيلي ضحية الارهاب والعنف "الفلسطيني"
(الفلسطينيون اي العرب مواطني "السلطة الفلسطينية" المقيمين في منطقة يهودا وشومرون الاسرائيلية الذين يطلقون على نفسهم "فلسطينيين")
وكأنه كتب لشعبنا ان يدفع فاتورة الاجرام من قبل مجموعات لا تعرف سوى لغة القتل، والطعن والدماء لاسباب عنصرية تحت شعار قضية غير موجودة في الاساس اسمها "فلسطين".
وفي التفاصيل، صباح يوم الثلاثاء 30.4.2013، قتل مواطن اسرائيلي في العشرين من عمره في اعتداء طعن تخريبي وقع في مفرق تابواح بمنطقة <شومرون>، والقاتل "فلسطيني".
تقوم القيامة ولا تهدأ في كل مرة يسقط "فلسطيني" قتيلا حتى وان كان معتديا، بينما يصمت العالم عن دماء الشعب الاسرائيلي الذي لا ذنب له سوى ارادة العيش في ارضه وضمن حدود سيادته بامان وسلام.
كذبة كبيرة اسمها "فلسطين"، مصدر نزاعات وسبب دماء الاف الضحايا، كان من الممكن تفاديها لو اعترف العرب بحقيقة تاريخ ارض اسرائيل التي عرفت، في زمن الاحتلالات، بمنطقة فلسطين اليهودية الهوية، لكن كرههم وعنصريتهم تجاه العرق اليهودي حال دون استقرارهم واورث اجيالهم الحقد الدفين، وطمع القادة العرب انذاك في قبض الملايين والسيطرة على الشعوب ادى الى نزاع ليس له اساس ولا لون ولا هدف.
آن الآوان لنقل الحقيقة، آن الآوان لوضع حد للارهاب بمختلف الوسائل ، فاذا كانت دماء شعوبهم رخيصة، عندنا تبقى كل قطرة دم من اسرائيلي اغلى ما في الوجود.