موقع إسرائيل بالعربية / وكالات
أحتلت تركيا أراضي قبرص للمرة الأولى في فترة الدولة العثمانية تحديدا عام 1570 وتستمر احتلالها حتى عام 1878 بعد ان هزمت الإمبراطورية الروسية الدولة العثمانية في الحرب الروسية العثمانية 1877-1878.
واحتلت تركيا جزيرة قبرص للمرة الثانية في تاريخها في 20 يوليو 1974 وحتى شهر أغسطس من نفس العام، وتبرر تركيا هذه الخطوة كانها ردًا على دعم اليونان للمعارضة القبرصية والتي حاولت في دورها الإنقلاب على النظام الحكم في قبرص. ونجحت القوات التركية العسكرية في احتلال 37 % من الجزيرة القبرصية وأعلنت عن "إستقلال" الجزء المحتل من شمال قبرص في 15 نوفمبر من عام 1983 ووصفته ب"جمهورية شمال قبرص التركية".
هذا وصادف في العشرين من تموز الماضي الذكرى ألسنوية للإحتلال ألتركي لقبرص، ودوت صفارات الإنذار فى جميع المناطق الحرة من قبرص إحياء لذكرى مرور 40 سنة على الاحتلال التركى لشمال قبرص والذى ما زال يبسط سيطرته على الجزيرة ويقسمها إلى شطرين: تركى إسلامي فى الشمال ويونانى مسيحي فى الجنوب.
وفى كلمته خلال الاحتفال أمام النصب التذكارى لمن سقطوا أثناء الاجتياح التركى لقبرص عام 1974، طالب الرئيس القبرصى نيكوس أناستاسياديس، المجتمع الدولى بالتدخل لتحرير قبرص من الإحتلال التركى وعودة اللاجئين إلى ديارهم والعثور على المفقودين. وقال ألسياسي ألتركي "بولنت أركا كالي" من جانبه فأن تركيا "تدير شمال قبرص ك"مقاطعة تركية".
هذا وحسب تقارير مجموعة حقوق الأقليات ألعالمية استعملت تركيا قنابل ألنابالم حين أحتلت قبرص وصاحب الاحتلال ألتركي ل 37% من قبرص تطهير عرقي نقلاً عن دراسة لوليم مالنسون من جامعة مينيسوتا نشرت حديثاً. كما اضافت تركيا 160,000 أتراك مسلمين الى ال 120000 تركي قبرصي منذ عام 1973.