إتهمت جهات إسرائيلية وطنية وزارة الخارجية الأمريكية بأنها موّلت جمعية أطلقت حملة علنية للتأثير على الرأي العام ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيمين نتنياهو.
تُجري لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي (السنات) للتحقيقات بتحقيق أحادي الجانب حول تهم وجهت لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتدخل والتأثير على الانتخابات الإسرائيلية المقبلة التي تجري يوم الثلاثاء المقبل.
أفادت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية الإخبارية أن لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الأميركي (السينات) تُجري بتحقيق أحادي الجانب حول تهم وجهت لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتدخل والتأثير على الراي العام في إسرائيل ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتخب بنيمين نتنياهو وذلك من خلال جمعيات غير ربحية (ngo) مولتها الإدارة الأمريكية.
وتسعى تلك الجمعيات لإسقاط رئيس الوزراء الإسرائيلي السيد بنيامين نتانياهو ومنعه من الإنتصار في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة التي تجري يوم الثلاثاء المقبل.
وافادت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية الشهيرة إن اللجنة المذكورة تضم أعضاء جمهوريين وديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي على حد سواء.
وتراجع اللجنة احتمال حصول جمعية تُدعى "صوت واحد" (One Voice) المقربة من الحزب الديمقراطي الأمريكي على مبلغ 350 ألف دولار من وزارة الخارجية الأميركية علماً بأن الجمعية مرتبطة بجمعية إخرى تدعى "V15" (في 15) التي كان حزب الليكود الحاكم برئاسة نتانياهو قد اتهمها بممارسات مخالفة للقانون تستهدف إسقاط حكم الليكود .
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو نفسه كان قد كرر يوم السبت اتهاماته بضلوع جهات خارجية أمريكية وأوروبية بعضها حكومية في محاولات ضمان فوز اليسار الإسرائيلي ال في انتخابات الكنيست القادمة.