موقع إسرائيل بالعربية
أقلام القراء / كوردي حر
امريكا وبريطانيا والمانيا وفرنسا وايطاليا والتشيك والدانمارك وبلغاريا والبانيا وايران و استراليا وكندا ترسل السلاح والعتاد الى اقليم كوردستان للقضاء على تنظيم داعش فالى اي مدى هذا التنظيم يبدو قويا حتى يتحالف الكل ممن ذكروا للقضاء عليه وهو ما زال يسرح ويمرح في اليلاد الى اي مدى هذا التنظيم عصي على هذا التحالف ليقول سيد البيت الأبيض ان القضاء على هذا التنظيم سيستغرق وقتا هل هو اقوى من نظام طالبان والقذافي وصدام .
سياسة فاشلة تبدو هم يتذاكون ليخلقوا قوة مضادة للتطرف الاسلامي والارهاب الاخوانجي على حساب الدم والشعب الكوردي متناسين ان التهييج والتهويل يجعل الكثيرين ذوي الميول الإسلامية ينضمون للفكر الداعشي وان الاسطورة والكذبة التي يخلقونها ربما تصبح حقيقة هناك دائما ردات الافعال التي تجعل من الفعل غائبا في المستقبل وهذا ما يريده الدواعش ان يحصل من خلال خلق التاييد الشعبي الاسلامي والعربي .
وحتى ان كانت داعش صنيعة استخباراتية كما يدعي الإسلاميون المحسوبين على التيار المعتدل إلا انها خرجت من سيطرة هذه الجهات . الصمت الغربي والامريكي والفيتو الروسي عن ارهاب نظام الاسد كما ساعد على ابعاد العلمانيين والوطنيين والثوار المقبولين في سوريا وحل عنهم تيارات اسلامية حضنت الشارد والوارد من كل العالم الى التراب السوري وماذا بعد : من المستفيدون لا احد سوى الاخوان المجرمين والروس الذين ما كان همهم الا تزويد بؤر الصراع بالسلاح عبر الأسواق السوداء فهل من ارهابي الا والسلاح الروسي عتاده تركيا التي تسعى لاعادة مجد العثمانية الثانية شبكة من التعقيدات لن تلف الا على رقبة العنكبوت الصانع بقصد ام عن غير قصد والذي يعتبر نفسه "السيد " الى الان البكتيريا الاخوانجية وخلاياه النائمة في اوروبا وامريكا تنظر بعين المترقب لتسنح الفرصة ويطفون على السطح.
وما داعش الا جزء من ذلك المخطط الذي يلهي العالم عما هو افظع . يبدو ان الشعوب هي الخاسرة والاقليات الدينية والعرقية وربما الاقليم الكوردستاني والكورد واسرائيل وشعبها سيكونان في الايام القادمة هما الاكثر حرصا على أن لا يتم دفع ثمن اخطاء الغير.