يتساءل العالم عن سبب تفشي ظاهرة "داعش" وأخواته من التّنظيمات الإرهابية.
اليوم، تمكنا من فك لغز وجود هذه الظّاهرة بعد قراءة التّقرير الأممي حول عملية "الجرف الصّامد" في قطاع غزة صيف 2014 ، الذي شرّع إقامة الأنفاق من قبل حركة "حماس"، داعمًا بذلك سلوك الإرهاب والإرهابيين.
تقرير أعدته لجنة التحقيق الدولية التي عينت من قبل مجلس حقوق الانسان الذي يضرب، يومًا بعد يوم، الإنسان وحقوقه، عرض الحائط، ليصوغ 183 صفحة تتضمن حقائق مشوهة، ليتناسى مجلس الأمن هذا، ما يحدث بحقوق الإنسان في سوريا والعراق وإيران وغيرها من الدّول، متفرغًا فقط لإدانة إسرائيل التي تقوم بحماية مواطنيها وتعزيز أمنهم وسيادتهم.
حمّل التّقرير إسرائيل مسؤولية قتل 1462 مدنيًا فلسطينيًا مقارنًا هذا العدد بسقوط 6 قتلى مدنيين من الجانب الإسرائيلي، متناسيًا، أيضًا، الأبعاد والأسباب الحقيقية لهذه الأعداد، والمتلخصة؛
بأن "حماس" تقوم باستخدام المدنيين دروعًا بشرية، يختبئ عناصرها خلف الأطفال والنسوة والعجز، لأنهم جبناء لا يعرفون للرّجولة معنى.
في حين خسرت إسرائيل ستة مدنيين من مواطنيها، لأن جنود جيش الدّفاع شكّلوا بأجسادهم درعًا واقيًا حفاظًا على المدنيين من صواريخ حماس الشّيطانية، دفع 73 من خيرة جنودنا، حياتهم ثمنًا لحماية شعب إسرائيل دون أن ننسى جرحى جيشنا اللذين تخطوا الـ1500.
لن نغوص في تفاصيل هذا التّقرير المشوه، لكننا نؤكد رفضنا له، كونه منحاز للإرهاب ، ويبيح قتل الإسرائيليين ولن نقبل البتة مقارنة جنود جيش الدّفاع بالإرهابيين.
تقرير مسيس مولته زمرة من المنظمات الدّاعمة للفلسطينيين والإرهابيين على حد سواء، متضمناً الكثير من الشّوائب الأخلاقية .
وفي النّهاية، نحن، شعب إسرائيل، لسنا بحاجة إلى أي لجنة أو تقرير لكي نقول أن جيش الدّفاع هو أكثر جيوش العالم أخلاقية ونزاهة… نحن نؤمن بذلك، ندعمه ونقف إلى جانبه، جيشنا خط أحمر لن تستطيع بروبوغندات العالم تغيير صورته.