بعد العثور على جثة الشاب العربي المرحوم محمد حسين ابو خضير وذلك بعد اختطافه وقتله على يد مجهولين في وسط الحي العربي شعفاط بالعاصمة فقام الإعلام العربي بنشر الأكاذيب والشائعات مهتما اسرائيل وشعبها بهذه الجريمة وبدون توفير الأدلة في حملة دعائية لا صحة لها.
ويقول البعض ان هذه الحملة الإعلامية المنظمة ضد الإسرائيلييين جاءت لتبعد الأنظار عن جرائم "حماس" بعد العثور على جثث الشبان الإسرائيليين المختطفين الثلاثة قبل بضعة أيام حيث يعتبرون ذلك ب"حملة تسخر بمشاعر الناس لمصلحتي حماس وسلطة رام ألله".
وقال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي السيد أوفير جندلمان انه "لم يتضح بعد ما هو الدافع للإختطاف…كان جنائيا او قوميا" وأضاف ان " هذه الاتهامات التي تأتي من الطرف الفلسطيني ليست مبني على أدلة" وان الحملة الأعلامية ضد الإسرائيليين مبنى على "دوافع سياسية".