الدواعش الفلسطينيون حرقوا مقام قبر أبينا يوسف عليه السلام
موقع إسرائيل بالعربية – صوت الشعب الإسرائيلي باللغة العربية
ماذا يريد الفلسطينيون!؟
باسم الدين، طعنوا
وباسم الإسلام، قتلوا
وباسم الأقصى، ثاروا وحقدوا
وباسم ثقافة المره وعدم الاعتراف بالآخر، حرقوا مقام قبر أبينا يوسف، أحد أهم اباء إسرائيل.
إنهم الفلسطينيون، أو حتى لا نعمم _ونحترم أصوات السلام_ إنهم فئة من الفلسطينيين لطالما اختاروا الاجرام عنوانًا لقضية ابتدعوها ليبقوا "عال" على المجتمع الدولي.
ويبدو أن سياسة " انفصام الشخصية" باتت ميزة تضاف إلى سلوكيات الفلسطينيين الإرهابية، فافلاسهم الاخلاقي، دفعهم الى اعتماد الشيء ونقيضه.
انطلاقًا من هنا، ومن الواقع الأمني الذي يفرضه "شلة" من المخربين، ضف إلى ما تؤججه تصريحات الحقد وسياسات العقود الست التخريبية، بات من الواضح أن الفلسطينيين اختاروا خط العنف واثارة الفتن تحت مسمى حماية المقدسات.
فبات من الصعب فهم ماذا يريدون…
يريدون دولة؟ إذًا، لماذا لا يتفاوضون كشعب مسالم.
يريدون الاقصى؟ ها هو مفتوح لهم .
لا الأقصى همهم، ولا الله نصيرهم، وما دولتهم سوى شعار يتغنون به!
ماذا يريدون ؟
اقتلاع إسرائيل من الوجود؟ لا يستطيعون، فهي في هذه البقعة من الجغرافية بطلب من العلي الذي لا يعرفون٠ ومن الله معه فمن يقوى عليه؟
يريدون قتل اليهود؟ خسئوا، لأن دم اليهودي إن سال، التحف في الأرض ليزهر حياة واستمرارية.
ماذا يريدون؟
يريدون الإرهاب ولا شيء غير القتل والإجرام.
إن حرق قبر أبينا سابقة وحشية، تفضح وجه هؤلاء، وما إدانة رئيس السلطة الفلسطينية لهذا الفعل، سوى محاولة فاشلة من قبله، لحفظ ماء الوجه الذي وعلى ما يبدو تلطخ بدماء اليهود.