أقلام القراء / كوردي حر
العرب وداعش: سؤال يجول في عقول الكثيرين ممن يفكرون بالحالة المتردية التي تمر بها الشرق الاوسط فوضى وارهاب وقتل وتشريد بحق الانسانية و الاحرار في العالم . غالبية ضحايا هذا الاجرام هم كل جنس او دين مغاير للفكر الاخوانجي او الفكر السلفي او فكر دعاة اباحة القتل والذبح والكل يمكن اختصاره في فكر ما يسمى داعش .
وبعد ان بات من المؤكد ان الحرب على هذا الشيطان بات مؤكدا تهافتت الدول العربية بزيها الرسمي عن انها تقف ضد داعش وان داعش لا تمثل الفكر الاسلامي او العربي وذلك بعد صمت شيطاني دام اشهر وداعش تجرم هنا وهناك . اما شعبيا وفي الوسط العربي اجمع والاسلامي كليا نرى الكل دون استثناء يتهربون من استحقاقاتهم تجاه الانسانية مثلا بدلا من ان يدعو مفتي السعودي الى ان داعش لا تمثل الاسلام وانه فكر ارهابي …. ليدعو مملكته وملكه الى التضييق على من يؤيد هذا الاجرام ويجفف ارضيته الخصبة في مملكته التي تصدر الالاف من عناصر داعشية تتفنن في الذبح والارهاب وايضا الاخوانجي المفسد الخرف والذي منصبه رئيس اتحاد علماء المسلمين يشجب افعال داعش ويتبرا منها وبنفس الوقت يرفض الائتلاف الدولي المشكل ضد هذه العصابات الارهابية ومن يطالع صفحات التواصل الاجتماعي يرى في كل منها من يدعو لهؤلاء المجرمين بالثبات والنصر القاسم المشترك بين كل هؤلاء هو العروبة والاسلام وقد يعترض احدهم ليعلل الدور التركي وان العرب ليسوا وحدهم المتورطين في الارهاب وان دولة مثل تركيا التي خلعت ثوب العلمانية لترتدي ثوب الاخوان المفسدين ولتمهد لخلافة عثمانية تعيد لها الماضي الذي لن يتكرر ايضا لها الذراع الطويلة في دعم هذه المجموعات بالسلاح والعتاد وفتح الحدود ومداواة جرحاهم واخيرا الوقوف ايضا معرقلا للجهود الدولية ضد الارهاب.
العرب والاتراك وايران مشربهم واحد وهي ثقافة عربية منتشرة في تلك البلاد كما بين العرب والاسلام السياسي للسنة وممثلهم الاخوان المفسدون والاسلام السياسي الشيعي الممثل بالفقيه كليهما لا يختلفان في بث الحقد والكراهية وفي محاربة الانسانية في كل العالم.