انطلاقا من مبدأ الدفاع عن النفس، اعترف رئيس الولايات المتحدة باراك اوباما بحق دولة اسرائيل في ردع اي مخطط من شانه تهديد امنها وسيادتها.
أن سعي إيران وقزمها حزب الله الى تهديد امن وجود اسرائيل وشعبها عبر تخزين الاسلحة المتطورة والكيميائية، ونقلها من سوريا الى لبنان، المنهار امنيا، يجعل من تلك الإجراءات والتصرفات والوسائل عدوانا صارخا يستوجب صدها والدفاع عن الوجود الاسرائيلي، وهذا حق دفاعي ذاتي مشروع، وبالتالي لايكون أمام جيشنا إلا استغلال حقه المشروع في الدفاع عن كيانه وشعبه.
إن مفهوم حقنا في الدفاع عن النفس ينبع من وجود عدو دجَّج بالسلاح على أهبة الانقضاض على اسرائيل، هذا العدو_ اي جمهورية ولاية الفقيه والمنظمات الارهابية_ الذي يتنكر لحق الشعب اليهودي بالوجود، ويرفض الإقرار بحقه الإنساني في العيش بسيادته وارضه ما يهدد حياته . وفقا لهذا فأن تلك الترسانة العسكرية متأهبة للأنقضاض على الجسد الاسرائيلي، ما يشرع الحق في سلوك الطرق والوسائل التي تصد حركة العدو، ويصبح قتالنا دفاعا عن النفس، وبالتالي مشروعا وفقا للمعايير الدولية .
المجتمع الدولي ملزم بوضع النقاط على الحروف لما يحصل في سوريا التي باتت ساحة مفتوحة لكل انواع الارهاب والاجرام، وليعي الجميع اننا لن نقف صامتين، فكل شعب من شعوب العالم يملك حق الدفاع عن النفس بموجب القانون الدولي والشرائع السماوية، واحباط نقل اسلحة الارهاب ما هو الا حق مشروع في ردع الموت عن شعبنا، ايا يكن مكانه ونوعه.
هدا الامر مفروط تم من قبل الرئيس السوري يستقوي علي المدانيين مند اكثر من سنتين
بس ما زال الدور علي مرسي
واخرا من حق اسرائيل حماية حدوده من تغرة
الديمقراطية كفر وخروج على الاسلام عقابه الموت. ولا ديمقراطية مع التخلف، لان الديمقراطية رأي الاكثرية المتحضرة وليس رأي الاكثرية الهمجية، كما حدث مع النازية التي جاءت عن طريق الانتخابات الحرة النزيهة، وكذلك الحال مع منظمة (حماس)وقبلها فوز الاسلاميون الارهابيون في الجزائر، فهذه المجتمعات يجب ان يحكموا من النخبة المثقفة بمساعدة المجتمعات المتحضرة الى ان يلتحقوا بالمجتمعات المتحضرة بعد دهر او دهور.