استقبلت وزيرة الخارجية الاسترالية اليوم الخميس سفراء دول عربية واسلامية لتوضيح الموقف الاسترالي حول وضع أحياء يروشلايم الشرقية بعد تصريحات أثارت الجدل في الدول العربية ادلى بها وزير العدل الاسترالي. فقد التقت وزيرة الخارجية بيشوب سفراء الدول العربية الذين انتقدوا التصريحات الاخيرة وذلك بعد ضغط اللوبي العربي والاسلامي على الساحة الاسترالية وتهديدها بحملة مقاطعة اقتصادية على بد الدول العربية حسب ما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية اليسارية من مصادر عربية.
ويذكر ان يروشلايم خضعت للاحتلال العربي الأردني ما بين العامين 1948 و 1967 بعد هزيمة الامبريالية العربية في حرب الاستقلال 1948. وضغط اللوبي العربي الاسلامي العالمي الذي يتألف من 57 دولة على مؤسسات الأمم المتحدة لكي يتم وصف احياء يروشلايم الشرقية ب"محتلة" في جميع وثائق الأمم المتحدة كما هو الحال مع العديد من المصطلحات وعلى راسها ما يسمي ب"الأراضي الفلسطينية" حين لن تشهد الأراضي الاسرائيلية التاريخية وجود لأي دولة عربية او اسلامية او غيرها تدعى "فلسطين". وقال زهير محسن القيادي في "فتح" سابقا ان "الهوية الفلسطنية" جاءت لاسباب تكتيكية وكسيلة الامبريالية العربية لمحاربة الدولة اليهودية ولاقامة امبراطوريتها, وكذلك لا يوجد في كتاب المسلمين المقدس القرآن الكريم شيء اسمه "فلسطين".