صوت إسرائيل بالعربية
في حيفا تراجعت حدة الحرائق التي لا تزال تشتعل في عدة اماكن بانحاء المدينة. وقال الناطق بلسان مصلحة الاطفاء في لواء الساحل إن أكثر من 115 طاقما تعمل في حيفا للسيطرة على الحرائق التي ادت الى اصابة 142 شخصا إثر استنشاقهم الدخان او الهلع. ووصفت حالة احد المصابين بالمتوسطة فيما وصفت حالة الاخرين بالطفيفة وغادر معظمهم المستشفيات.
كما تم إجلاء عشرات الالاف من السكان عن منازلهم بسبب هذا الحريق الذي اسفر ايضا عن وقوع اضرار مادية جسيمة بعشرات المباني. واعلنت بلدية حيفا عدم انتظام الدراسة غدا في المدارس ورياض الاطفال في الاحياء التي تم اخلاؤها. ويُشتبه بان النيران أُضرمت عمدا في عدة اماكن.
كما سجل تراجع ما في حدة الحريق الذي شب قرب محطة الوقود في باب الواد غربي اورشليم. وتعمل في المكان خمسة وعشرون طاقما وتسعون من افراد الاطفائية. ويفيد مراسل صوت إسرائيل أن الحريق الذي اندلع قرب قرية نتاف في جبال أورشليم صباح أمس أتى حتى الان على اكثر من خمسة الاف دونم من الحرش الطبيعي. ويعتبر بعض العرب هذا الموجه الجديد من الإرهاب "جهاد" او "مقاومة" من أجل ما يزعمون انه "ارضهم المحتلة" وذلك في إطار محاولات عربية وإسلامية لطمس تاريخ الشعوب غير العربية والإسلامية في الشرق الأوسط لا سيما منطقة الشام واقامة الدولة العربية او الإسلامية الكبرى على حساب الشعوب الأصليين.