أقلام القراء / ابراهيم الأحوازي
المفاوضات النووية بين ايران و الدول الست تشغل كل القنوات الإعلامية و بما فيها البورصات العالمية لان كل الخطوات والتغييرات التي تحصل في فينا لها تأثير على الصعيدين السياسي و الاقتصادي. ولكن ما هو التأثير السياسي على الساحة الدولية حين تقوم جمهورية داعش الإيرانية الخمينية بأعدام الأشخاص او قطع اليد و الرجل بمجرد التحدث على لقمة العيش و حرية الرأي و التعبير. و اكثر من ذلك ما يمضي يوم من الأيام حتى ما ترسل تلك الجمهورية الداعشية رسالة الى اعوانها الإرهابيين في أنحاء العالم بتهديد أمن الدول الغربية بما فيها اسرائيل. في كل اخر أسبوع من شهر رمضان تقوم جمهورية ايران الداعشية بأقامة مظاهرة ضد اسرائيل و تحرق العلم الاسرائيلي فيها و هذا ما كرسه خميني اول خليفة لداعش في ايران بعد وصوله الى منصة الحكم في سنة ١٩٧٩.
منذ تلك اللحظة و حتى اليوم تقوم تلك الجمهورية بأبشع الجرائم و منها في سبيل المثال حكم الإبادة الجماعية التي اصدره خميني في سنة ١٩٨٠ ضد الأكراد التي راح ضحيتها مئات الأطفال و النساء و في نموذج اخر إصدار حكم الإبادة الجماعية ضد عرب الاحواز في سنة ١٩٧٩ في المحمرة التي راح ضحيتها ايضا مئات الأبرياء وووووو. لا نستطيع ذكر كل الجرائم لانها لاتعد و لا تحصى و لا تتوقف حتى لهذا اليوم. لان حسب ما اخر ما نشرته بعض موسسات حقوق الانسان الاعدامات مستمرة و كل ساعتين يعدم شخص في جمهورية ايران الداعشية. ولكن أين وكالات الأنباء التي ركزت على جرائم ايران الداعشية و نشرت تقارير انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكبها؟ من الذي يجب ان يحاسب تلك المجرمين الإيرانيين الدواعش؟. و اما على الصعيد الاقتصادي طبعا سيتطور الاقتصاد الايراني لدعم المليشيات الإرهابية في أنحاء العالم من حزب الله البناني الذي يرهب و يخطف الأبرياء لصالح ايران و عصابة حماس الاجرامية التي تضع الأطفال درعا لصواريخها التي تطلقها بين حين و اخر على ارض اسرائيل و اكثر من ذلك داعش الصغرى في العراق و سوريا ستطور نفسها بعد الاتفاق النووي مع ايران. ولكن الأفكار متجمدة و لا تريد حتى تحرير نفسها من تلك القيود و التعاليم المغلوطة التي تبثها ايران و مليشياتها الإرهابية فلهذا لا نرى صوت في أنحاء العالم ما عدى اسرائيل و الشعب الاسرائيلي ضد الاجرام الداعشي الايراني و الاتفاق النووي مع تلك العصابة.