لقد سمح بالنشر أن بعد بذل جهود استخباراتية بهدف العثور على المتورطين بالعملية الإرهابية التي وقعت في يوم 25 ديسمبر 2014 حيث تم القاء زجاجة حارقة على مركبة إسرائيلية قرب بلدة معالي شومرون في منطقة السامرة مما أدى إلى إصابة والد وابنته من بلدة إيل متان (الوالد أفنير شابيرا أصيب بجراح طفيفة بينما ابنته أيالا البالغة 11 عاما, أصيبت بجراح خطيرة), اعتقل جهاز الأمن العام (الشاباك) بمساعدة جيش الدفاع عددا من المشتبه بضلوعهم بالاعتداء وهم شبان عرب من قرية عزون الخاضعة لسلطة محمود عباس.
واعترف إثنان منهم خلال التحقيق معهما في الشاباك, وأحدهما قاصر يبلغ من العمر 16 عاما, بأنهما خرجا من القرية متجهان إلى الطريق المؤدي من معالي شومرون إلى إيل-متان بهدف إلقاء الزجاجات الحارقة على المركبات الإسرائيلية العابرة في الطريق, حيث ألقيا زجاجة حارقة على إحدى المركبات العابرة التي احترقت نتيجةً ذلك.
وبعد احتراق المركبة, لاذ الإثنان بالفرار إلى قرية عزون وتم اعتقالهما على يد الشاباك في الليلة ذاتها بعد أن بذل الشاباك جهودا استخباراتية كبيرة من أجل العثور على المعتدين الذين قاموا بهذه العملية الإرهابية. (جهاز الأمن العام "الشباك" الإسرائيلي)