قال الدكتور إبراهيم حمامي مدير "معهد الدراسات الفلسطينية" في لندن ان حزب الله قتل الجنديين الإسرائيليين اليوم لابعاد الراي العام عن مشاركته المباشرة في قتل أكثر من 200,000 سوري:
"قتل حزب الله اليوم جنديين اسرائيليين ، لكن ما هو رأي من هلل بمشاركته المباشرة في قتل أكثر من 200,000سوري، هل يتجزأ المبدأ وهل يمسح ذلك عاره؟" هذا وقال حمامي "انه لا شيء يطهّر حزب الله من جرائمه المستمرة بحق الشعب السوري" وتابع انه ما يسمى ب"فلسطين"…. :ليست شماعة لأي أحد، وهي أطهر من أن تكون كذلك…لن تخدعنا الشعارات بعد اليوم: لم ولن ننسى جرائم حزب الله بحق الشعب السوري…. الدعم والتعاطف والتأييد الذي حظي به حزب الله عام 2006 تلاشى يوم قرر أن يصبح مرتزق طائفي في سوريا، الدم الفلسطيني ليس أغلى من الدم السوري" واختتم انه ما يسمى ب"فلسطين" (وهو اسم يوناني لأرض إسرائيل التاريخية)…"ليست شماعة لنصر الله أو غيره ولا منظف يغسل به عاره وعار حزبه وسفكه لدماء السوريين…..لا يؤيد حزب الله اليوم من خارج طائفته إلا حفنة من الشبيحة أو بعض القومجيين أو من تدغدغهم الشعارات الحنجورية ممن لا يأبهون لدماء اخوانهم".