أطلق نشطاء فلسطينيون يوم الثلاثاء حملة ضد قناة الجزيرة القطرية لاستضافتها مؤرخاً إسرائيلياً لمناقشة حق إسرائيل التاريخي في أورشليم في إطار برنامج الاتجاه المعاكس الذي بثته القناة يوم الثلاثاء، والذي أثار ردود فعل فلسطينية غاضبة.
وتحت عنوان "ماذا يفعل العرب للقدس غير الصياح عبر مواقع التواصل الاجتماعي" استضافت الجزيرة الخبير في الشؤون العربية والاسلامية الدكتور مردخاي كيدار والداعية الإسلامي السوري عبد الرحمن الكوكي، حيث نوقشت قضية اورشليم من منظر اعتبره بعض الفلسطينيون "خداعاً وتطبيعياً".
وغرد فقط عشرات الفلسطينيين على هاشتاق "لا لإستضافة الصهاينة" و"التطبيع خيانة"، معتبرين أن استضافة الجزيرة لضيوف إسرائيليين ومناقشة موضوع القدس من هذه الزاوية "تطبيعاً وتصغيراً للقضية الفلسطينية وتطبيعاً يدخل كل البيوت العربية".
وأجمع عشرات المغردون على أن الجزيرة تمنح "منبراً للصهاينة" من أجل بث سموم روايتهم في البيوت العربية وأن عليها أن تتوقف عن ممارسة التطبيع جهاراً نهاراً، وأن تناول قضية القدس في إطار برنامج كالاتجاه المعاكس و"استضافة صهاينة فيه" هو بمثابة "سقطة كبيرة وإساءة للقضية الفلسطينية وللقدس" في ظل الاحتجاجات المتواصلة فلسطينياً وعربياً ضد قرارات ترامب الأخيرة.
هذا ورد الاعلامي فيصل القاسم مقدم برنامج "الاتجاه المعاكس" في صفختع الرسمية على الفيس بوك قائلا:
"يا لهوووووووي
نقابة الصحفيين الفلسطينية تطالب بمعاقبة فيصل القاسم على استضافة اسرائيلي في برنامجه، وتتهمه بالتطبيع…
هههههخخه
رمتني بدائها وانسلت"
واليكم حلقة الاتجاه المعاكس المثيرة للجدل: