"داعش" – إيرانية الصنع واخوانية المنهج
أقلام القراء / الكاتب محمد دبات
دولة العراق والشام والمعروفة بداعش منظمة ارهابية كباقي المنظمات الارهابيه السابقة مثل طالبان والقاعده و اخواتها ولكن منهج هذة المنظمة الارهابيه كمنهج حزب الله الذي تأسس عام 1982 بأعتباره احدى الفروع العسكرية للحرس الثوري الايراني مع أفكاره الاخوانية. و اما حسن البنّا مؤسس حركه الاخوان المسلمين والذي كان يطمح الى تشيكل دوله إسلاميه بقوانين متشددة واحكام شرعيه قاسيه مثل داعش اليوم بألتحديد بل و هي المثل الاعلى للإخوان المسلمين ، والشعاره الذي يطلقه داعش اليوم والقاعده وطالبان وجبهه النصره وحتي حماس هو "ان الاسلام عقيده ودين وتوحيد ومصحف وسيف"هو شعاره البنّا و خميني.
وإيران الخمينية الداعم الرئيسي لهذا التنظيم الاخواني من احدى التابعين لهذا المكتب الانحرافي المتشدد و تبلورت و أظهرت تلك البيعة منذ اول يوم لزيارة نواب صفوي لمصر والاجتماع مع حسن البنّا. ونواب صفوي كان من الاول الفدائين في ايران ومؤسس منظمة الفدائين من حيث قام بأغتيال حسين علا و احمد الكسروي رموز النظام الشاه آنذاك ومنذ ذالك الحين بدا سيناريو الاغتيالات في الشرق الأوسط بالأخص بالدول ألعربيه وتشكيل منظمات ارهابيه تحت غطا ديني لأجل توسيع المصالح وتوسيع النفوذ الاخواني الملبس بألظاهر الاسلامي.اليوم دولة الاسلامية الإرهابية داعش و الميليشات الاخرى مثل الحشد الشعبي و عصائب أهل الحق و اصحاب المهدي و وووووتقوم بدور ايران في المنطقة لكن بمذهب مختلف وقياده مختلفة تماما. ايران لا تختلف عن داعش بأي شي لا في الخلافة و لا في الولاية و و كلاهما يحافظان على عرش بشار الأسد بقتل المعارضه و السيطرة علي المناطق المحررة و تسليمها الي بشار الأسد. و كلا الدولتين الارهابيتين (ايران،داعش) يرتكبون نفس الجرائم مثلا في البحرين والسعوديه بدعمه العصابات بالسلاح للأغتيال والتفجير والنهب ووو ايران تريد ان تشعل الحرب في المنطقة وتوسع إمبراطوريتها الاخوانية بأستيلاه علي الذخائرالنفطية مثلما ما فعلت في العراق عن طريق دعمه لمنظمة بدر الشيعي والحشد الشعبي ووووووو بعد كل هذا هل داعش صناعة غربية مثلما تدعي ايران ام صناعة ايرانيه؟