يسخر رئيس الوزراء الاسرائيلي السيد بنيمين نتنياهو من نفاق الكنيسة المشيخية الأمريكية بعد خضعها للتضليل من الدعاية العربية. وأعلنت الكنيسة البروتستنتية الأمريكية التي تضم 5 مليون عضو في يوم السبت الماضي مقاطعتها ثلاث شركات أمريكية تقدم خدمات لجيش الدفاع الإسرائيلي المنتشر في منطقة يهودا والسامرة.
وافق أساقفة وكبار أعضاء هذه الكنيسة بفارق طفيف على سحب استثماراتها مع شركات كاتربلر ، متورولا و اتش بي بقيمة 20 مليون دولار وذلك كخطورة رمزية تعبر عن رفض الكنيسة وجود الشعب والجيش الاسرائيلي.في هذه المنطقة من أرضه التاريخية بعد ان خضعت للتضليل من الدعاية العربية الكاذبة.
وقال الاسقف جراداي بارسونز: ""لا نملك ككنيسة أن نحقق ربحا من تدمير المنازل" على حد زعمه واضاف: " سنواصل الاستثمار في شركات تنخرط في انشطة سلمية في إسرائيل." وجاء هذا القرار يوم الجمعة الماضي بموافقة 310 اعضاء ومعارضة 303 اعضاء بعد نحو عشرة اعوام من الجدل ورفض اجراء مماثل في اقتراعين في 2012. وتضمن قرار الكنيسة تأييد "حل الدولتين".
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي ساخرا: من الغريب ان الكنيسة قامت بهذا القرار ضد اسرائيل وشعبها حيث نشاهد أوضاع مسيحيي الشرق الأوسط من التطهير الديني وتدمير الكنائس والاغتصاب والاضطهاد والتهجير والقتل بحق المسيحيين على يد الميليشيات الاسلامية المتطرفة وحتى داخل المدن العربية في يهودا والسامرة…. "شاهدوا ماذا يحصل للمسيحيين وغيرهم من الأقليات في العراق وسوريا وليبيا ! ".
وتساءل رئيس الوزراء الاسرائيلي لماذا هذه الانتهاكات بحق دولة إسرائيل وهي المكان الوحيد الآمن للمسيحيين والأقليات الاخرى في الشرق الأوسط ؟ لماذا تجاهل الكنيسة تاريخ منطقة يهودا والسامرة وهي منطقة يهودية بامتياز ومنذ 3700 عام. كما أكد نتنياهو ان قرار الكنيسة يعتبر نوعًا من النفاق مضيفا ان" الكنيسة وقعت في فخ الدعاية العربية الكاذبة".