هذا المكان! هو مكان الاكثر قداسة لليهود ! سُجل ذلك على جدران التّاريخ مذ ٣٠٠٠ عام.
حق نأبى التّنازلَ عنه، فالتّفريط به، إنهاء لهويتنا اليهوديّة وكياننا الإسرائيليّ. جذورنا هي أساس حاضرنا وجسر لمستقبل ينتظرنا.
هنا قبلة اليهود الأولى والأخيرة، قبلة صلاتنا نحن؛ سواء كنا مقيمين في أرض إسرائيل الغالية أم منتشرين في مختلف أنحاء المعمورة، هي التي تجمعنا وتجاهها تعلو أصواتنا، إلى أبينا الخالق.
يعتبر البعض أن هذا المكان لهم وملكهم! بينما التّاريخ يدحض شهاداتهم. يريدونه بالقوة، باثين سموم الكذب والادعاء في آذان العالم…
سياسة البروباغندا لن تستطيع تسميم الحقائق ولا يمكنها تشويهها.
هذا المكان من رحم اليهودية انبثق، ومن أجلها ارتسمت معالمه، حتى جاء الاحتلال العربي-الإسلامي القرن السابع ميلاديا، جاهداً مسح معالم أصول هذا المكان، ليدعي بعد ذلك ملكيته..
الحقيقة هي الأقوى، والحق هو الأبقى، فمهما فعلوا! حضارة الشّعوب لا تُمحى، والبيت المقدس بيتنا، شاء من شاء وابى من ابى…..فنحن والله في علاقة حقة أبدية، والرّب لن يترك صاحب الحق ولن يفضل قوى الظّلام.