بمزيد من الاسى والحزن، تلقى شعب اسرائيل قرار الاتحاد الاوروبي بعزله التجمعات السكانية الموجودة بعد الخط الاخضر، واعتبارها خارج السيادة الاسرائيلية.
موقف مخزي من شعب اعتاد الاعتراف بحقوق الاخرين ونادى بحريات الشعوب وبتقرير مصيرها.
ما يطلقون عليه "مستوطنات" هي ارض يهودية ابا عن جد، هي ملك ابناء داوود الذين عادوا اليها بعدما عصفت رياح المنفى بهم ونثرتهم يمينا وشمالا.
يبدو ان الاوروبيين دخلوا في مأزق الثورات العربية، وفشلوا في ايقاف مجازرها ودماء ابريائها، فقرروا الخروج من ازمتهم بقرار يظهرهم بانهم اكثر المدافعين عن الحقوق العربية -طبعا المزيفة- ، فكان هذا القرار، متناسين ان شعب هذه التجمعات هم اسرائيليون يهود ولهم حق الوجود اسوة بجميع الشعوب.
عاصمتنا هي يروشلايم الموحدة، ويهودا والسامرة هم نبض اسرائيل ولن نفرط بهما.
نحن ابناء الارض وهم- اي العرب- المستوطنون الحقيقيون، حدودنا نرسمها بدمائنا ولا تعنيننا البتة املاءات الاخرين..