ويتم الاحتفال بهذا العيد إحياءً لذكرى تدشين الهيكل الثاني في يروشلايم عاصمتنا سنة 164 قبل الميلاد بعد تدنيسه من قبل عساكر المملكة السلوقية (السورية الإغريقية) تحت حكم الملك أنطيوخس الرابع، وإعادة حرية العبادة للشعب الاسرائيلي بعد حقبة من القهر القاسي.وظل نجاح الثورة الشعبية التي قادها يهودا المكابي وإخوته يرمز إلى يومنا هذا إلى كفاح الشعب الاسرائيلي من أجل حريته كشعب والتي حققها رغم التحديات الهائلة.
في سنة 200 قبل الميلاد احتل الملك السلوقي أنطيوخس الثالث أرض إسرائيل فضمها إلى مملكته. ورغم أنه وابنه الملك سلوقس الرابع لم يفرضا ثقافتهما الهيلينية على اليهود الاسرائيلين، إلا أن ابنه الآخر، أنطيوخس الرابع، الذي خلفه على العرش سنة 175 ق.م. اتبع، وبقبول من العديد من اليهود أنفسهم، سياسة التهلين التي تقوم على فرض الثقافة الهيلينية بالقوة، ما نتج عنه فرض إجراءات قاسية على الاسرائيلين اليهود الذين رفضوا تبني الثقافة الهيلينية. وقد أُرغِم الاسرائيلين اليهود تحت حكم أنطيوخس الرابع على أكل لحم الخنزير الممنوع في الشريعة الدينية لشعب اسرائيل كما فرض حظر على الاحتفال بيوم السبت والختان بحسب فرائض التوراة وأحكام الشريعة اليهودية ، بل أنزلت عقوبة الإعدام بمن ضبط وهو يؤدي هاتين الفريضتين. وفي سنة 167 تم تدنيس هيكل سليمان عليه السلام وتكريسه للإله اليوناني زيوس، ليصبح معبدا لعبادة الأوثان.
وفي سنة 165 ق.م. تفجرت ثورة شعبية بقيادة زعيم اسرائيلي اسمه ماتيتياهو الحشموناي، من سكان مدينة موديعين الواقعة إلى الغرب من يروشلايم العاصمة، وأبنائه الخمسة، ضد حكم السلوقيين.
وبعد وفاة ماتيتياهو خلفه ابنه الثالث، يهودا، المعروف أيضا بيهودا المكابي. وفي أعقاب حرب شعبية بارعة وعدد من الانتصارات التي تحققت على جيوش سلوقية نظامية كانت تفوق القوات اليهودية الشعبية بكثير عددا وعدة، تمكنت قوات يهودا من تحرير العاصمة في شتاء عام 164 ق.م. وتطهير الهيكل وإعادة تكريسه في الخامس والعشرين من شهر كسليف العبري (כסלו).
ويروي التأريخ التقليدي الاسرائيلي أن رجال يهودا، وحين كانوا يهمون بإعادة إشعال الزيت في الشمعدان السباعي – المينورا – في الهيكل، لم يكن قد بقي من الزيت الطاهر غير المدنس سوى ما يكفي يوما واحدا، إلا أن هذه الكمية الضئيلة من الزيت، وبفضل معجزة، كفت لمدة الأيام الثمانية المطلوبة لعصر الزيت. وعليه، فإن عيد الأنوار يحيي ذكرى تحرير أورشليم العاصمة وإعادة تكريس الهيكل ومعجزة الزيت.
ومن أهم عادات هذا العيد وتقاليده إشعال الشموع في الشمعدان الثُمانيّ (والمسمى “حانوكياه”) بعد غروب الشمس، بحيث يتم في ليلة العيد الأولى إشعال شمعة واحدة تضاف إليها شمعة واحدة كل ليلة، حتى الليلة الثامنة التي يتم فيها إشعال الشموع الثماني جميعا. وتتلى صلوات خاصة بالعيد خلال إشعال الشموع، علما بأن الشمعدان يوضع عند إحدى نوافذ البيت ليمكن مشاهدته من الخارج، وذلك احتفاءً بمعجزة الزيت وإعلانها على الملأ. ومن الأطعمة التقليدية في هذا العيد الكعك المقلي بالزيت وفطائر البطاطس المقلية.
بركات عيد الانوار
"مبارك انت يا رب الهنا ملك العالم, الذي قدسنا باوصانا بتنوير نور الحانوكة"
"مبارك انت يا رب الهنا ملك العالم, الذي صنع معجزات لأبائنا في تلك الأيام وفي هذا الوقت"
"مبارك انت يا رب الهنا ملك العالم, الذي احيانا وثبتنا واوصلنا الى هذا الوقت"
"نحن ننور هذه القناديل تذكارا المعجزات والخلاص والاعمال العظيمة والفرج والعجائب والتعازي التي صنعت لأبائنا في تلك الايام – وفي عذا الوقت عن يد كهنتك القديسين"
"لذلك هذه الأنوار هي مقدسة في هذه ثمانية أيام الحانوكة – وليس لنا اذن ان نستخدمها بل لننظرها فقط لكي نشكر اسمك على معجزاتك وفرجك وعجائبك"
تهنئة مليئة بالمحبة والبركة أهديها للشعب الاسرائيلي المبارك والى عموم اليهود الاعزاء راجيا" من الله أن يحفظ شعبه من كل سوء ، جعل القدير ايامكم كلها سعادة متمنيا" لدولة اسرائيل كل الخير .
باريس بحري
نهنئكم من كل قلوبنا ولشعب اسرائيل العريق متمنين من الله ان يحفظ هذا الشعب وهذه الحضارة الأصيلة _الرصينة ويبعدها عن كل سوء ..
تهنئة مليئة بالمحبة والبركة أهديها للشعب الاسرائيلي المبارك والى عموم اليهود الاعزاء راجيا" من الله أن يحفظ شعبه من كل سوء ، جعل القدير ايامكم كلها سعادة متمنيا" لدولة اسرائيل كل الخير .
باريس بحري
نهنئكم من كل قلوبنا ولشعب اسرائيل العريق متمنين من الله ان يحفظ هذا الشعب وهذه الحضارة الأصيلة _الرصينة ويبعدها عن كل سوء ..
بارككم الله في اعيادكم راجين المولى ان يديم المحبة والضياء في حياتنا اجمع ،، بوركتم
اقدم اطيب التهاني والمحبه لدولة اسرائيل والشعب اليهودي في جميع انحاء العالم فرحكم واعيادكم فرحنا واعيادنا بمناسبة عيد النور المبارك———–محمد الجوادي –العراق —الموصسل
كل عام والشعب الاسرائيلي بالف خير