بقلم الدكتور ايدي كوهين خبير بالشؤون العربية والاسرائيلية
تمر سوريا منذ اكثر من ثلاث سنوات بمرحلة تاريخية في غاية الحساسية نظرا للتطورات الميدانية التي تسجل كل يوم.
وعندما سيسقط نظام الاسد لن يفاجئني الامر ولن يفاجئ حتى اولئك اللذين ساندوا ويساندون هذا النظام القمعي بالمال و بالأسلحة وبالمرتزقة امثال عناصر حزب الله وروسيا وإيران. تاريخ حزب الله معروف للقاصي وللداني وكذلك علاقته مع اسياده في طهران. هذا الحزب اللذي يدعي المقاومة والجهاد يساعد النظام السوري في قمع الشعب السوري وقتل الابرياء ناهيك عن توريط لبنان في حرب لا علاقة بها له لا من قريب ولا من بعيد وكما يقول المثل لا تتدخل فيما لا يعنيك حتى لا تسمع مالا يرضيك. والدليل على ذلك التفجيرات التي اصابت مؤخرا حزب الله في عقر داره التي لم تفاجئ احد. حتى ان تفجير مقر السفارة الايرانية كان منتظرا منذ وقت طويل , لان من دق باب الحرب سمع ردة الفعل.
ان اغلبية الشعب البناني ضد مشاركة الحزب في الازمة السورية. مع بداية الثورة السورية برر قادة هذا الحزب مشاركتهم في القتال بحجة انهم يساعدون ألاف اللبنانيين الذين تواجدوا انذاك في سوريا وبعد ذلك برر هؤلاء القادة بان حزب الله يشارك في حماية الاماكن المقدسة للحزب وبهد ذلك برر هؤلاء القادة بأنهم يحاربون الجماعات السلفية والتكفيرية والجهادية والخ.. لكن لم يعد سرا لأحد ان حزب الله يساند ويمنع بكل قواه وأسلحته و شبيحته سقوط حليفه بشار الاسد.
بعد ان فقد النظام السوري عشرات الالاف من جنوده الذين انشقوا عنه اضطر النظام العاجز الاعتماد والاستنجاد بعناصر حزب الله التي تقاتل يوميا في سوريا لصالحه لكن غالبا ما يقتل منهم حيث يعودون الى لبنان جثثا هامدة يدفنون في مراسم سرية تعقد غالبا في ساعات الليل يحضرها الاقارب والقادة الميدانيون ويقال لأسرة القتيل او ألشهيد حسب ما يدعيه الحزب ان المرحوم أستشهد حين كان يؤدي واجبه الجهادي في سوريا مع تحذير أسر "الشهداء" من التحدث عن الظروف التي توفي فيها أبناؤها. الاحصاءات الغير رسمية تتحدث عن سقوط اكثر من اربعة الاف من عناصر حزب الله بين قتيل وجريح.
ان الاستعانة بقوات خارجية ضد الغازي امر مبرر وشرعي طالما ان هذه القوات جاءت لحماية الشعب والدفاع عنه ضد الغازي والمحتل الذي يطمع بالأرض او بالثروة بيد ان الازمة السورية اقل تعقيدا من ذلك فالنظام يريد الاستمرار في الحكم وقمع الشعب لا بل اذلاله وحرمانه من الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية محولا البلاد منذ اربعة عقود الى مزرعة له ولأعوانه. اما الحزب فهو يرى سقوط الاسد سقوط له ويعني انقطاع خط الإمداد الإيرانى بالسلاح والعتاد والقوة البشرية الايرانية ولهذا السبب حزب الله سيقاتل اعداء النظام حتى اخر سوري. والسؤال المطروح هنا هل يجب على اللبنانيين الابرياء ان يدفعوا الثمن؟ متى حزب الله سيمتنع عن مساندة الاسد على حساب دماء الابرياء التي تسكب في لبنان جراء تصدير الأزمة السورية إلى لبنان. وأخيرا متى سيدرك نصر الله خطورة الأزمة وإمكانية تشعبها لإحداث فتنة طائفية في لبنان وإعادته إلى شبح الحرب الأهلية.
حزب الله ماهي الا شريك وعميله لاسرائيل ولم تنطلي المسرحية التي فعلوها قبل كم سنة بأن بينهم حرب وإلا لأغتالوا اليهود
قائدها من زمان بالخيانة و الإندساس . أسهل الناس لتجعلهم خونة في العالم الشيعة ثم يليهم اليهود ثم يليهما مئة مرتبة فارغة ،
وأكثر من يدفع لطلب الخيانة اليهود ،،،، ومع ذلك حسن نصر الشيطان مازال حي .