القى النائب في الكنيست الإسرائيلي احمد طيبي خطابا في جلسة خاصة عُقدت في مقر هيئة الأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية الأمس، وذلك بعنوان "برلمانيون يدعمون القضية الفلسطينية". وزعم النائب المتظرف الطيبي في خطابه الفارغ ان إسرائيل "دولة محتلة وعنصرية"! وقال "طيبي" وهو عضو عربي مسلم في برلمان هذه الدولة اليهودية, ان إسرائيل "ليست ديمقراطية حقيقية", على حد زعمه.
ومن العجيب ان المتطرف طيبي هاجم الديمقراطية الإسرائيلية أمام زعماء دول عربية وإسلامية كقطر والسعودية وإيران المعروفة بنطامها الديكتاتوري وبدعمها للمجموعات الإرهابية في المنطقة. ويدعى هذا الشخص انه يمثل الأقلية العربية في إسرائيل, والحقيقة انه لم يتم انتدابه من قبل المواطنين العرب وانما وصل البرلمان نتيجة تسوية بين الأحزاب العربية.
ورد الخبير بالشؤون العربية والإسلامية مندي صفدي على كلام الطيبي قائلا: "لا توجد اراضي مغتصبه او مسلوبه, تاريخ هذه الارض يثبت حق اليهود عليها قبل غزو العرب للبلاد, فالتاريخ لا يبداء قبل ١٠٠ عام ولا منذ ٤٨, هذه البلاد كانت ارض كنعان واليهود كنعانيين اصوليين, واليهود هم الفلسطينيين الاصوليين اما العرب فدخلو البلاد عبر الغزو الاسلامي الذي جاء اكثر من الفي عام بعد اليهودية, واذا اردتم التقصي حول اصول العرب فابحثو حسب اسماء العائلات لتجدو مسقط راس اجدادهم, في نصف الجزيرة العربية."
واضاف ان "بصدد الغزوات المختلفة على ارض كنعان تم تهجير االيهود الى دول عدة, لكنهم لم ينسو اصولهم , وطوال فترات تواجدهم بالمهجر كان حلمهم االعودة الى اورشليم والامر مثبت بالكتب الدينية منذ ما قبل الاسلام, وكلمة الحق واجب حتى لو انها تغضب بعض من يحاولون محي التاريخ الاصولي."
واختتم السيد صفدي قائلا: "حتى لو اراد احد ان يمحي التاريخ فهناك وثائق تثبت بيع العرب الاراضي لليهود, واحد مخاتير العرب الذين باعو اراضي إسرائيل التاريخية لليهود هو والد احمد الطيبي الذي يدعي سلب الاراضي, واسمحو لي ان ارفق صورة عن الف كلمه."