تحدث رئيس الوزراء نتنياهو هاتفيا بعد ظهر اليوم مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وقال رئيس الوزراء: "البيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن يتطرق إلى احتياجات تنظيم إرهابي قاتل يعتدي على مواطنين إسرائيليين ولا يلبي الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية بما فيها نزع الأسلحة من قطاع غزة, وهذا يأتي بموجب المبدأ الذي قد حدُّد في الاتفاقيات المرحلية الذي تم التوقيع عليها مع الفلسطينيين. وهذا البيان لم يتطرق إلى المس بالمواطنين الإسرائيليين وإلى قيام "حماس" بتحويل سكان غزة إلى دروع بشرية وإلى استخدام "حماس" لمرافق الأمم المتحدة من أجل الاعتداء على المواطنين الإسرائيليين.
واضاف ان إسرائيل قبلت بثلاث مبادرات قدمتها الأمم المتحدة من أجل سريان الهدن الإنسانية وحماس خرقت جميعها. "حماس" تواصل اطلاق الصواريخ على المواطنين الإسرائيليين حتى في هذه الأثناء. إسرائيل تواصل التعامل مع الأنفاق الإرهابية وهذه هي مجرد الخطوة الأولى في إطار الجهود لنزع الأسلحة من القطاع. وبدلا من أن يتم استخدام أموال المجتمع الدولي من أجل حفر الأنفاق الإرهابية من أجل شن عمليات إرهابية جماعية بحق المواطنين الإسرائيليين, يجب على المجتمع الدولي أن يعمل من أجل نزع الأسلحة من قطاع غزة". (مكتب رئيس الوزراء)