شهدت دول عدة اليوم، 26.6.2015، سلسلة هجمات إرهابية؛ من باريس إلى تونس مرورًا بالكويت وصولًا إلى الصومال.. ناهيك عن المجازر المتجددة بحق الاكراد في كوباني (عين العرب) والاف القتلى التي تسقط في سوريا والعراق ، وجميعها تحمل التوقيع نفسه … تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وقبل أن نستكمل كتابة السطور، لم ننس ما يحدث في ليبيا واليمن … ولكن ارتأينا التركيز على ما حمله هذا اليوم من سفك للدماء..
إذًا، المنطقة تتفكك، وشعبها يندثر نتيجة فظاعة الجرائم… التي تتم على مرأى من العالم "الحر"….
فيما جل الاهتمام ينصب على إسرائيل، حيث تنشط حملة المقاطعة التي يقف خلفها منظمات إرهابية تشرع القتل وتعتبر الدفاع عن النفس بوجه "حماس" المجرمة اعتداء على الانسانية.
وفيما دماء الانسان تسيل في منطقة الشرق الأوسط لم نر التفاتة دولية احتجاجية ضد ما يحدث، أو تسيير اسطول لتحرير الشعوب من الإرهاب على غرار اسطول ما يطلقون عليه "الحرية لفك الحصار عن غزة" المأسورة أصلًا من قبل حماس الإرهابية، ليحمل الاسطول نشطاء داعمين للارهاب وأفعاله في وجه اسرائيل.
وخلاصة الصمت العالمي لما يحدث، مفاده أن العالم لا يأبه للإنسان وأن الأموال العربية والأجنبية التي تمول "داعش" و"النصرة" وغيرها من التنظيمات الإرهابية، هي نفسها التي تمول هذه النشاطات ضد إسرائيل من حملات المقاطعة إلى تسيير أسطاليل تحمل أسماء لا يعرفون لها معنى….
فهنيئًا لهم بأموال الإرهاب… والمجد والخلود لإسرائيل