أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اليوم الجمعة عن معارضته للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع "حماس" الإرهابية وهاجم ليبرمان سياسية رئيس الوزراء نتياهو قائلا: "لا يجب منح "حماس" فرصة للسيطرة على الوضع ونظرية الهدوء مقابل الهدوء خطأ خطير جداً…..الهدوء الذي تتحدث عنه "حماس" ما هو الا تضليلا".
وقال: "بصورة واضحة أنا ضد وقف اطلاق النار لان الاتفاق مع "حماس" مستحيل وممنوع ان نقبل وضع تكون فيه "حماس" المسيطرة على الوضع وتقرر متى تريد ان تشعل المنطقة ومتى لا".
وأضاف: "في هذا الوقت الذي نزور فيه هذا المكان "حماس" تواصل من زيادة قوتها وتنتج صواريخ بقطر 8 إنش قادرة على الوصول الى مدينة تل أبيب وكافة مناطق غوش دان وأن نسلم بهذا الوضع فهذا خطأ فادح". وتابع: "يجب أن يكون على رأس الاولويات تدمير البنى التحتية للإرهاب وكذلك مصانع انتاج الصواريخ التي بمقدورها الوصول حتى مدينة نتانيا…… لا يمكن تدمير البنى التحتية للإرهاب فقط من الجو فغالبية مصانع الصواريخ موجودة تحت المدارس والعيادات الصحية والمساجد في قطاع غزة".
قطر تقف وراء العمليات الحمساوية الإرهابية
هذا ودعا ليبرمان إلى اعتقال قيادات "حماس" التي دعت إلى عملية خطف الشبان الإسرائيليين الثلاثة وهم خالد مشعل واسماعيل هنية. وقال ليبرمان ان خالد مشعل وعزمي بشارة يجلسون في قطر". وقال أيضاً: يجب توصيل رسالة واضحة إلى قطر وهي الممولة لحماس". وتابع: إن "أحد الجنود الثلاثة الذين قتلوا يحمل الجنسية الامريكية ونأمل أن يعمل الكونغرس الأمريكي ضد قطر".
وتعرض المدنيين بما في ذلك الشيوخ والنساء والأطفال في بلدات ومدن الجنوب الإسرائيلي لسقوط عشرات الصواريخ وقذائف الهاون اطلقتها العصابات الإرهابية في قطاع غزة, ما أدى إلى إصابة العديد من الأطفال وتضرر مبان ومنشآت، واندلاع حرائق.
ويذكر ان "حماس" المعترف بها كتنظيم ارهابي في كل أنحاء العالم تعتبر جناح من أجنحة "الإخوان" وهي جماعة ممولة من قطر. وتعتبر دولة قطر من الدول الداعمة والممولة للإرهاب ونشر الفتنة والحقد في إسرائيل ومصر والمنطقة عامة.