ريئس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يؤكد ان اي دولة في العالم لم تكن لتوافق على الوقوف مكتوفة الأيدي إزاء اعتداءات صاروخية متكررة على مدنها ومحاولات لارتكاب عمليات إرهابية من خلال التسلل الى اراضيها عبر البحر او المجاري.
وقال رئيس الوزراء خلال مكالمات هاتفية اجراها يوم الأربعاء الماضي مع عدد من الزعماء والمسؤولين الدوليين ان "حماس" ترتكب جريمة حرب مزدوجة باستهدافها المدنيين الاسرائيليين وبتعريضها حياة المدنيين العرب للخطر بشكل متعمد من خلال استخدام افرادها للمستشفيات والمدارس والمساجد والعمارات السكنية في أنحاء قطاع غزة .
ومن بين الزعماء الذين تحدث معهم السيد نتانياهو الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند الذي اكد له استنكار بلاده الشديد للاعتداءات على اسرائيل وقال اولاند انه يحق للحكومة الاسرائيلية اتخاذ كافة الاجراءات للدفاع عن سكان الدولة منوها مع ذلك بضرورة بذل الجهود لمنع تصعيد اعمال العنف. كما اعربت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل لرئيس الوزراء عن ادانتها الشديدة للاعتداءات الصاروخية التي تتعرض لها اسرائيل كما أعلنت جان ساكى، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء أن بلادها تقف إلى جانب حق إسرائيل في الدفاع عن النفس في مواجهة الهجمات الصاروخية التي تطلقها "حماس". وقالت ساكى :"هناك فارق كبير بين الهجمات الصاروخية التي تطلقها منظمة إرهابية تتخذ من غزة مقرا لها، وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
وبعث وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان صباح اليوم الخميس برسائل الى نظرائه في دول مختلفة دعا فيها المجتمع الدولي الى مواصلة دعم حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها قائلا ان محاولات اسرائيل لتحقيق التهدئة قوبلت باطلاق الصواريخ من جانب "حماس" التي هي منظمة ارهابية عنصرية تدعو الى الحقد والقتل والتضليل. واكد وزير الخارجية ان اسرائيل ستعمل كل ما هو مطلوب من اجل حماية أبناء شعبها وتبذل قصارى الجهد لتجنب اصابة الابرياء .