ها هي المفاوضات الاسرائيلية – الفلسطينية تعود لتستأنف مسارها بهدف الوصول الى سلام يعزز الأمن والاستقرار.
السلام حلم ينشده الشعب الاسرائيلي منذ استقلال الدولة عام 1948، في ظل دعوات متكررة، من قبل قياديين اسرائيليين، الى اقامة دولة عربية تجمعها الجيرة الحسنة مع الدولة اليهودية.
بالمقابل، رد الجانب العربي _المسمى فلسطيني_بالحرب والاجرام ، واصلا الى حد عدم الاعتراف بحق الشعب اليهودي في الوجود، وبالتالي في العيش ضمن كيان سياسي مستقل.
الآن، تستعاد المفاوضات من اجل سلام مرهون، غير قابل للحياة.
لماذا ؟؟
لان الطرف الفلسطيني المفاوض فاقد للشرعية بحسب الانتخابات الشعبية التي اوصلت حركة حماس الى السلطة. فاي اتفاق سيكون صوريا فقط لا غير.
كما نلحظ انه في كل مرحلة لاستئناف المفاوضات، على اسرائيل تقديم التنازلات.
اخر ها،الموافقة على اطلاق سراح ثلة من الارهابيين، هم في الاصل من جماعة حماس، لاستكمال المحادثات التي هي في الاصل مضيعة للوقت، يعتمدها الفلسطنيون ارضاءً للامريكيين واغدقاتهم المادية، فلا يوجد لديهم اية نوايا حسنة، ولم نعرف ماذا قدموا في المقابل لضمان امن الدولة الاسرائيلية.
يبدو ان سلطة عباس، ومن حيث لا تدري، بمثابة سمسار لحماس، التي تستعيد ارهابيها على طبق من فضة، وتبقى اسرائيل الخاسر الاكبر لانها تعيد الوحوش الى اوكارها.