قدم مبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط مارتن إنديك استقالته الأمس الجمعة من منصبه ك"كبير مفاوضى الولايات المتحدة فى مفاوضات السلام بين إسرائيل وسلطة عباس" فى مؤشر جديد إلى انهيار "عملية السلام". وبعد اقل من عام على اختياره من قبل وزير الخارجية الأمريكى الفاشل جون كيرى من اجل "تحريك مفاوضات السلام" المتعثرة ما بين إسرائيل وسلطة عباس والمصلحة الاميركية فقرر إنديك العودة إلى منصبه كنائب للرئيس فى مركز أبحاث بروكينجز.
و زعم كيرى فى بيان بجهود إنديك "الدائمة من أجل تشجيع السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين" و"دوره الحيوى" فى عملية السلام التى شدد على أنها "لم تنهار". وأضاف أن إنديك "سيواصل العمل من اجل السلام والولايات المتحدة كما سبق وقلنا مرارا، لا تزال ملتزمة العمل ليس من اجل قضية السلام فحسب وإنما أيضا من اجل استئناف عملية (الحوار) عندما يجد الأطراف السبيل للعودة إلى المفاوضات الجادة".
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مارى هارف أن كيرى وإنديك اتفقا على أن "الوقت مناسب" ليستعيد إنديك منصبه فى مركز بروكينجز نظرا إلى تعليق المفاوضات.