أقلام القراء / رياض شيخ احمد
هي احدى صخور ومرتفعات اورشليم وتقع على جبل الهيكل.
قدسيتها لا يجوز اختصاص الصخرة بمزية معينة بالإسلام وقد ذكر الشيخ محمد ناصر الالباني انه لا يجوز تعظيم الصخرة بأي نوع من انواع التعظيم.
وقال شيخ الاسلام ابن تيمية لم يصلي عمر ولا المسلمون عند الصخرة ولا تمسحوا بها ولا قبلوها ولم يكن احد من الصحابة يخصها بعبادة وعندما اشار كعب الاحبار على عمر بن الخطاب ان يصلي خلف الصخرة انكر علية ذلك وقال ضاهيت اليهود اشارة الى ان اليهود عظموا الصخرة واتخذوها قبلتهم .
وقيل اول ما نسخ من القرآن القبلة وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يستقبلها ثم امر ان يتجه نحو الكعبة المشرفة وقيل استقبلها ل استمالت اليهود.
وممن جزم ان الصخرة قبلة اليهود شيخ الاسلام بن تيمية وابن القيم الجوزية فقد قالوا انها كانت قبلة ثم نسخت وهي قبلة اليهود وقد ورد ان انبياء بني اسرائيل كانوا يصلون اليها .