موقع إسرائيل بالعربية / أقلام القراء / الكاتب: محمد دبات
الارهاب تأتي من كلمة أرهب التي تدلي على مجموع أعمال العنف التي تقوم بها منظّمة أو أفراد بقصد الإخلال بأمن الدَّولة لتحقيق أهداف سياسيَّة أو خاصَّة أو محاولة قلب نظام الحكم. والمقصود من الارهاب استخدام القوه او العنف او التهديد او الترويع، يلجأ اليه الجاني تنفيذا لمشروع اجرامي فردي او جماعي، بهدف الاخلال بالنظام العام او تعريض سلامة المجتمع وامنه للخطر. و اما المقدس او المبارك لا يتطابق و لا يتجانس مع الارهاب.
هذا المصطلح لست حديثا و فى نفس الوقت لست مألوفا لدى العالم ولكن ما المطلوب من تلك الاسم المشؤم؟؟ ما نراه اليوم عبر الشاشات التلفزة من قتل و تشريد و تدمير و غرق و وووووو لا يعبر الا عن الارهاب المدعوم من آلهة الشر المقدسة لهولاء الإرهابيين الذين اصبح عددهم يتزايد بشكل ملحوظ بفضل الاعلام المحرض و المكرس من قبل الأنظمة الديكتاتورية. لربما الذاكرة لم تساعد بعض الأشخاص عن ذكر الاعمال الإرهابية مثلا في مدينة ظهران السعودية في سنة 1996 او الاعمال الإرهابية في البحرين و اكثر من ذلك ما نراه اليوم في سوريا ،العراق و اليمن بشكل مستمر لا يدل عن عمل عشوائى كلا بل عمل ممنهج لارضاء الآلهة الشر التى تدعم هؤلاء الارهابيين السذج بقنواتها الدينة و السياسية منها مثل المنار، الكوثر، العالم، الميادين، پرس تي وي ووووو.
اول من قام بترويج تلك الاسم المروع و المخيف هو مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران خميني الذي انصب اول حاكم شرع له لتنفيذ تلك الاعمال الإرهابية التي سميت بأيران بأسم الاعمال المقدسة لحماية الثورة الخمينية. ذلك الحاكم القزم الذي أرهب الشعوب في ايران كان يسمى صادق الخلخالي ولكن هو ما كان الا اداة بيد مؤسس الثورة لانه كان يرى كل الاعمال الاجرامية من قبل قطع اليد،الجلد،الرجم و الإعدام تنفيذا لاوامر الرب لنشر العدل و السلام على الارض. نعم كان قد يقول "كل ما أقوم به ارضاء للرب" و الرجل لم يكذب أبدا لان آلهته كان خميني و دينه ما كان الا كلام ذلك المرشد. التنظيمات الإرهابية مثل داعش و اخواتها ما تكون الا مجموعات تتبع الالهة الشر الذي يدفع لها المال لتنفيذ مشروعه التوسعي في المنطقه. ولكن يبقى سوْال يتردد في الاذهان دائما هل العالم لا يزال غافلا عن مؤسس الارهاب ام عاجز عن مواجهته؟