ضجة فى الجانب العربى على صورة لصحفى مصرى مع المتحدث أفيخاى أدرعى
لقيت الصورة التى نشرها الرائد افيخاى ادرعى المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلى مؤخرا على صفحتة الرسمية بموقع التواصل الأجتماعى فيسبوك، مع الصحفى والكاتب المصرى رامى عزيز أثناء زيارة الأخير إلى دولة إسرائيل، موجة واسعة من ردود الفعل والتحريض العنصري والطائفي، التى أخذت فى وصف عزيز بأنه من "المطبعين الجدد" مع "الكيان الصهيونى" على حد وصفهم.
وفى خطوة أخرى أصدرت "نقابة الصحافيين المصرية"، بيان على لسان سكرتير نقابة الصحفيين جمال عبد الرحيم، أن النقابة راجعت كشوف النقابة لمعرفة موقف الصحفي رامي عزيز، وتبين أنه ليس عضو بالنقابة وغير مقيد بها، مضيفاً أن أي صحقي يكون مقيداً بكشوف النقابة ويلتقي بلإسرائيل يتم إحالته لمجلس التأديب، ﻷنه يكون مخالف لقرارات الجمعية العمومية التي صدرت عام 1980م، والتي وافقت عليها الجمعية العام الماضي، والذي ينص على حظر كافة أشكال التطبيع المهني والشخصي والنقابي مع الدولة العبرية تمهيداً لحذفه من كشوف النقابة.
وقد كان أدرعى قد نشرقائلاً: " تشرفت الاسبوع الماضي بلقاء السيد رامي عزيز الصحفي والكاتب المصري ضمن وفد صحفيين وصلوا الى اسرائيل في مبادرة رائعة من نائب الناطق بلسان وزارة الخارجية الأخ حسن كعبية. السيد رامي حدثني عن صديقه الأردني الذى كان يدرس معه فى الجامعة فى روما، ودائماً كان يقول بأن أفيخاي أدرعي شخصية خيالية، وانه بالفعل فوجئ عندما تاكد انني موجود، وسعدت بمقابلته أثناء زيارته لدولة إسرائيل."