اكدت شرطة اورشليم ان الانفجار الذي وقع داخل حافلة تابعة لشركة ايغيد في حي تالبيوت جنوب غربي العاصمة بعد ظهر اليوم كان ارهابيا وانه نجم عن تفجير عبوة ناسفة في الجزء الخلفي للحافلة التي كانت تحمل رقم 12.

وادى الاعتداء الى اصابة 18 شخصا بجروح منهم الأطفال والنساء ووصفت حالة اثنين منهم بالخطيرة وسبعة اخرين بالمتوسطة وتم نقل المصابين الى المستشفيات في العاصمة لتلقي العلاج الطبي.

ويتم التحقيق فيما اذا كان المصابان اللذان وصفت حالتهما بالخطيرة واللذان لم تعرف بعد هويتهما او احدهما على الاقل قد ارتكبا الاعتداء.

واكد قائد لواء اورشليم في الشرطة الميجر جنرال يورام هاليفي انه لم يكن هناك انذار محدد بوقوع الاعتداء.
هذا  وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاسبة الارهابيين الذين يقفون وراء الاعتداء في اورشليم مؤكدا ان اسرائيل ستضع يدها على من قام باعداد العبوة الناسفة وعلى من ارسل مرتكب الاعتداء

التدوينة الإرهاب الفلسطيني – الإيراني يضرب حافلة مليئة بالنساء والأطفال في العاصمة الإسرائيلية ظهرت أولاً على اسرائيل بالعربية Israel in Arabic.

إسرائيل في العربية – يبدو مقتل الإرهابي سمير القنطار، في قراءة أولية، تصفية حساب إسرائيلية مع هذا المجرم الذي لم يتوان منذ نعومة اظافره في التخطيط وتنفيذ اعمال ارهابية للنيل من اسرائيليين ابرياء،  بل ان عملية الاغتيال جاءت  محاولة لتفادي الاضرار التي  كانت ستقع نتيجة عملية كبيرة كان يخطط لها القنطار، الذي تم تعيينه من قبل ايران وحزب الله، قائدًا لقاعدة عسكرية في شمال سوريا، التي وجدت بدعم ايراني لشن هجمات على اسرائيل من الجولان،  وتغيير اللعبة الاستراتيجية القائمة  وذلك استنادًا  الى معلومات استخبارتية دقيقة.

 وفيما  الدول غارقة في الوحول السورية، كل منها يغني على ليلاه وتتحرك وفق مصالحها ، تبقى اسرائيل بعيدة عن اعتبارات هذه المصالح لتبقى العين الساهرة على امن مواطنيها.

ففي الوقت الذي تدعي فيه ايران وذراعها حزب الله، محاربة الارهاب، تستمر الاولى بمد الاخير بصواريخها الباليستية في الوقت الذي يتم التخطيط فيه لافق جديد هدفه منع اسرائيل من مهاجمة شحنات السلاح هذه المتوجهة من سوريا الى الحزب. افق يسعى الى توجيه ضربة قوية الى اسرائيل لمنعها صد هذه الامدادات، وكان القنطار العقل المدبر والمخطط لعملية تنفذ لهذه لغاية.

اغتيال القنطار ضربة مؤلمة لحزب الله، وتحد واضح لايران يدخل المنطقة في آتون مرحلة جديدة من التوتر المتجدد والشديد على مثلث الحدود بين اسرائيل سوريا ولبنان.

ورغم الصواريخ الثلاث التي سقطت في شمال اسرائيل، ساعات على تصفية المجرم قنطار، يبقى شبح المواجهة المباشرة بعيد، لتستمر المنطقة في مسار التغيير الجيوسياسي والتوازن الاقليمي  ضمن خط احمر عنوانه أمن إسرائيل.

التدوينة اغتيال القنطار … مسار جديد في عملية التحول الاستراتيجي ظهرت أولاً على اسرائيل بالعربية Israel in Arabic.