ارهاب في اوروبا Archives - اسرائيل بالعربية Israel in Arabic https://www.israelinarabic.com/tag/ارهاب-في-اوروبا/ الأخبار الإسرائيلية والإقليمية والعالمية باللغة العربية Sat, 30 Dec 2017 15:34:26 +0000 he-IL hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.7 أوربا تشنق نفسها https://www.israelinarabic.com/%d8%a3%d9%88%d8%b1%d8%a8%d8%a7-%d8%aa%d8%b4%d9%86%d9%82-%d9%86%d9%81%d8%b3%d9%87%d8%a7/ Sat, 30 Dec 2017 15:33:21 +0000 https://www.www.israelinarabic.com/?p=9657 أوربا تشنق نفسها أقلام القراء / Wafa Albueise الحضارات كالشخص الطبيعي، تهرم، تمرض، ثم تموت، وعلى أنقاضها تولد حضارة أخرى، ومنها الحضارة الغربية. هكذا يقول ميشال أونفري، إيريك زمور، باسكال بروكنز وغيرهم. المرض المزمن الذي تعانية الحضارة الغربية، سببه زحف الرأسمالية المتوحشة والليبرالية الجديدة على أوربا، حتى فرضت قوانينها وفلسفتها الاستهلاكية الأنانية على كل شيء. […]

التدوينة أوربا تشنق نفسها ظهرت أولاً على اسرائيل بالعربية Israel in Arabic.

]]>

أوربا تشنق نفسها

أقلام القراء / Wafa Albueise

الحضارات كالشخص الطبيعي، تهرم، تمرض، ثم تموت، وعلى أنقاضها تولد حضارة أخرى، ومنها الحضارة الغربية. هكذا يقول ميشال أونفري، إيريك زمور، باسكال بروكنز وغيرهم.

المرض المزمن الذي تعانية الحضارة الغربية، سببه زحف الرأسمالية المتوحشة والليبرالية الجديدة على أوربا، حتى فرضت قوانينها وفلسفتها الاستهلاكية الأنانية على كل شيء.

إن حياة المواطن الغربي، مرتبطة أكثر ما يكون بالحاضر، وبتحصيل متعته الآنية وحدها، فضاعت نظرته الشمولية للواقع والمستقبل، لهذا توقف عن الانتاج والابتكار على مستويات مهمة مثل الفنون والفلسفة والآداب والأخلاق والجدل النظري البنّاء لأزماته الفكرية المعاصرة.

أوربا تشنق نفسها

ما ينتجه الغرب اليوم، هو سينما بلا مضمون، فن بلا ذوق، أغانٍ ومسلسلات أقرب للمجون والتهريج، روايات بلا حبكة تلهث خلف فنتازيا سمجة ومفرطة، معارض للوحات تافهة ومقتبسة، تماثيل تسرف في التجريد، وحتى الجوائز الفنية العريقة التي راقبت حركة الفن لعقود، فقدت استقلاليتها وخضعت للتسيس، ولم تعد تُمنح للموهوبين، بل لمن يتبنون مواقف تتطابق مع وجهة النظر الرسمية لبعض القضايا، واستئجار أرحام بعض الفقيرات لتكوين عائلة غير متجانسة على حسابها، وانتشرت فضائيات مهجوسة بالموضا، والحيوانات المنزلية، والرياضات النخبوية كالغولف، والجنس المبتذل، وتسويق بضائع ومنتوجات لا تعني غير %15 من سكان أوربا معظمهم من النساء، أما التعليم فقد صار سلعةً مرتفعة التكاليف، لا يقدر عليه إلا أبناء المتنفذين والأثرياء وأرباب المال السياسي والديني، وانكماش الريف الأوربي، وتقلص الطبقة الوسطى، وتغول التكنولوجيا الرقمية وصناعة الأسلحة، واستفحال الفساد والتسيب الإداري سيما بجنوب أوربا….الخ

بالمقابل ما الذي بدأ يخترق الحضارة الغربية، ويتوغل فيها ببطء وإلحاح ويطرح نفسه بديلاً لها؟ إنه الإسلام.

المساجد في هولندا بالمئات وكذا فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبروكسل …الخ، والمدارس الإسلامية تنتشر بالعشرات في كبريات المدن الغربية، وكلها تلقن الإسلام السلفي أو الشيعي المتعنت، والمعاند للتقدم والحضارة، عدا عن تمدد الحجاب، وسيطرة جماعات مسلمة على أحياء كاملة بفرنسا وبروكسل وببريطانيا، حيث تتمدد العائلات في المكان بالإنجاب ولم شمل عوائلهم بأماكن أخرى، وفي هذه الأحياء يتشكل غيتو ديني ثقافي هووي، يفرض تقاليده على الدولة نفسها، فيمنع بيع المحرمات بأحيائهم التي لا يشاركهم فيها غالباً مسيحي أو يهودي.

البديل المتغلغل ليس بديلاً جيداً أبداً، فالإسلام لم يخضع للتحقيق والاستجواب اللذين خضعت لهما المسيحية واليهودية، ومنذ بداية تاريخه لم ينتج فلاسفة بل أنتج فقهاءاً، نعم هناك عدة فلاسفة مهمين (معظمهم قُتل وكُفِّر)، لكن ليس لدينا تفلسف ناضج ومكتمل، وليس لدينا مباحث معمقة في العقل والحرية والطبيعة والحكم، ليس لدينا علم ومنجزات تكنولوجية، وليس لدينا نظرة متحررة ومتسامحة مع المرأة والفنون وغير المسلم، ولسنا منشغلين البتة بمعضلات العصر الحديث، وأهمها التلوث والانفجار السكاني والديموقراطية وحقوق الانسان وارتياد الفضاء والاتصالات. باختصار نحن لا نملك نظرية للحياة لأننا لم نؤسس لفكر جدلي بالأساس، لهذا فنحن ماضويين سلفيين نجتر إسلام النبي والصحابة، ولهذا سيكون البديل عن الحضارة الغربية مدمراً.

لا أتوقع أن يحدث هذا خلال الـ 10 أو الـ 20 سنة القادمة إذا استمر الغرب في تجاهل مرضه، لكن سوف لن ينصرم هذا القرن إلا ونشهد على صعود الفاشية الاسلامية، كما صعدت فاشيات دينية وقومية أخرى غيرها.

التدوينة أوربا تشنق نفسها ظهرت أولاً على اسرائيل بالعربية Israel in Arabic.

]]>
أوروبا في خطر https://www.israelinarabic.com/%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%ae%d8%b7%d8%b1/ Sun, 22 Nov 2015 08:18:25 +0000 https://www.www.israelinarabic.com/?p=8738 إسرائيل بالعربية – بقلم جمال مزراحي – تمر القارة الأوروبية اليوم بتغييرات خطيرة تهدد واقعها الديني وتركيبها السكاني وحضاراتها بالمجمل …, ليس هذا فحسب بل تعدى الأمر الى هجمات إرهابية منسقة تمت داخل معظم بلدان القارة العجوز وما حصل لباريس قبل أيام خير شاهد على ذلك. لكن ردود أفعال الحكومات الأوروبية المشتتة إزاء هذا الخطر السرطاني […]

التدوينة أوروبا في خطر ظهرت أولاً على اسرائيل بالعربية Israel in Arabic.

]]>
إسرائيل بالعربية – بقلم جمال مزراحي – تمر القارة الأوروبية اليوم بتغييرات خطيرة تهدد واقعها الديني وتركيبها السكاني وحضاراتها بالمجمل …, ليس هذا فحسب بل تعدى الأمر الى هجمات إرهابية منسقة تمت داخل معظم بلدان القارة العجوز وما حصل لباريس قبل أيام خير شاهد على ذلك. لكن ردود أفعال الحكومات الأوروبية المشتتة إزاء هذا الخطر السرطاني أوجدت للأخير مساحة خصبة للانتشار والتوسع وما التغلغل في المؤسسات المدنية الاجتماعية الأوروبية من قبل الإسلاميين المتطرفين إلا دليل على هذا التوسع والانتشار والذي يعد هو الآخر أخطر من التزايد العددي الذي نشهده اليوم من قبل المهاجرين الذي الكثير منهم قد يحمل أفكارا إرهابية أو على الأقل يحمل في جعبته النقمة على أوروبا المسيحية انطلاقا من خلفيته الدينية التي يؤمن بها, فضلا عن وسائل الاعلام على الأخص الانترنت الذي باتت مواقعه منبرا حرا لتسريب الخطاب الاسلامي المتطرف بين العرب بل والأوربيين أيضا الذين انخرط الكثير منهم في صفوف داعش في سابقة خطيرة قل مثيلها والشواهد على هذا الموضوع كثيرة تحتاج الى كتابة مقال.

ارهاب في فرنساوالأغرب من كل ذلك ما نجده في ما يناديه أئمة المساجد داخل المجتمعات الأوروبية بالحفاظ على مكانة الأقليات المسلمة وعدم الاختلاط بالغربيين المسيحيين بأي شكل في وقت يسعى هؤلاء ( الأئمة) ومؤيديهم بشكل غير مباشر الى الهيمنة الشاملة على المجتمعات المسيحية وإذابتها في البودقة الإسلامية رغم ما ينادونه العكس في الظاهر كجزء من مخطط (أسلمة أوروبا) الذي شهدنا بوادره الأولى منذ الثمانينات من القرن المنصرم, وهو مشابه الى حد ما المشروع العثماني الذي كان يعمل على محو المسيحية في أوروبا وإحلال الإسلام الدين الأول هناك لأغراض جيو-سياسية تتعلق بالهيمنة وبسط النفوذ من قبل الطرف المستعمر وهذا ما أكدته كتب التاريخ القديمة العربية والغير عربية .أما التهديد الإسلامي الذي نشهده اليوم لا يشمل فقط أمن وسلامة المواطن الأوروبي بقدر ما يمس الإرث الثقافي والحضاري كما حصل في شمال أفريقيا وآسيى الوسطى التي أزال المسلمون التتار كل ما يتعلق بحضاراتها وإرثها وهذا قد يحدث لأوروبا على المدى البعيد ان لم تتدارك القيادات الحاكمة الأوروبية خطورة الموقف قبل فوات الأوان.

غباء الديمقراطية الأوروبية كان سببا وراء تفاقم هذا الخطر مما حذا ببعض الأوروبيين الى إطلاق تحذيرات في عدة مؤتمرات حول تداعيات وجود الإسلام المتطرف الذي أصبح أمرا واقعا يفرض نفسه وانتقدوا بعد ذلك سياسة ميركل الداعية لفتح جميع الأبواب للمهاجرين دون التدقيق ومعرفة انتماءاتهم الفكرية على الأقل رغم ان هذا الأمر شبه مستحيل تحقيقه!. فالإجراءات التي يقوم بها رجال وعناصر الأمن تجاه اللاجئين والمهاجرين ليست بالمستوى المطلوب هذا من جانب, من جانب آخر لا ننسى المواطن الأوروبي الذي يشعر اليوم بالقلق والريبة جراء تزايد أعداد المسلمين الذين قد لا يتجاوزون 20 مليون نسمة في أوروبا ولكن هذا لا يعني التغاضي عن هذه النسبة خصوصا بأن (قادتهم الدينيين) يمتلكون اليوم حرية كاملة في التعبير بل الكثير من هؤلاء القادة ينادي يوم بسقوط الأنظمة الحاكمة في الصميم!!!.
خطر الاسلام المتطرف لا يمكن تجاهله بهذه البساطة ولا يمكن التعاطي مع هذه الأزمة بهذا البرود وللامبالاة لأن هذه النتائج السلبية ستتناسب طرديا مع إفساح المجال للحالمين بالفتوحات الإسلامية كي يكون لهم مرتع خصب يتحركوا فيه بكل حرية وينفذوا مخططاتهم دون سابق إنذار مستغلين شعارات الديمقراطية و مبادىء حقوق الإنسان كواجهات يخفون فيها نواياهم الحقيقية وهذا ما يحدث اليوم بكل أسف.

التدوينة أوروبا في خطر ظهرت أولاً على اسرائيل بالعربية Israel in Arabic.

]]>