ذكرت مصادر في قطاع غزة وصول جثة المتحدث السابق باسم "حماس" الإرهابية ايمن طه إلى مستشفى الشفاء بغزة بعد اعدامه برصاص عناصر من عصابات "القسام". وكانت "اخوان عزة" قد فصلت طه، قبل عدة أشهر، بعد أن وجهت له تهمة التورط في عدة قضايا فساد ومخالفة ل"قوانين الحركة" والعلاقة مع دول عربية من أبرزها مصر, على حسب قولها. وأكدت مصادر مطلعة أنه تم إعدام القيادى السابق فى "حماس" الإرهابية ، ايمن طه، وهو ابن "محمد طه" أحد مؤسسي تنظيم "حماس" الإخواني, قبل 3 أيام، وقالت المصادر إن "طه" أعدم بعدة رصاصات فى الرأس والصدر.
وقبل أشهر أقدم اعلنت عصابات "حماس" المسلحة عن اعتقال القيادى السابق "طه" وحجزه بمكان مجهول، حيث كان يخضع للتحقيق حيث يُتهم طه ب"إقامة علاقات مع أجهزة مخابرات مصرية".
هذا ويذكر أن عشرات حالات الإعدام سجلت في غزة خلال الأيام القليلة الماضية ونفذتها عصابات "القسام" بتهمة "التخابر مع إسرائيل" وأكد اسرائيل بالعربية في وقت سابق ان “حماس” أعدمت عدداً من المعارضين لها زاعما انهم “عملاء”.
واضافت مصادر في غزة أن عصابات "القسام" أعدمت الأمس الخميس، أحد مسؤولي الأمن في الحكومة المقالة السابقة، فيما لاذت شقيقتها بالفرار إلى العريش، بتهمة التخابر مع دولة اسرائيل.
وتقول المحللة السياسية المصرية الدكتورة منال أبو العلاء ان "حماس" الأرهابية تتخذ من العرب أعداء والسؤال كيف لأى دولة عربية تساعد حماس الإرهابية التى تضع العرب فى مرتبة أعداء لهم لأنهم يرفضون إرهابهم .