يبدو أن إسرائيل ليست "بعبعًا" يهابه البعض بل مصدر قلق يؤرق من يعاديها ومن ينسج الأكاذيب لمحاربتها. ونحن في هذا السياق، لا نتحدث عن قوة السلاح والتكنولوجيا والفكر الذي نمتلكه بل نعني صفحاتنا الناطقة باللغة العربية على وسائل التواصل الاجتماعي التي تشكل رعبًا "للامة العربية".
صفحات إسرائيلية تأخذ على عاتقها مهمة توضيح حقائق لا يتحدث عنها الإعلام العربي ومن يجاريه، ويحاول أن يعكس الصورة الإسرائيلية التي يحاول البعض طمسها بسبب البروباغندة العربية الكاذبة.
وفي التفاصيل قامت احدى الوسائل الاعلامية العربية بنشر مقال بعنوان"احذروا هذه الصفحات" مدرجة اياها ضمن "مخطط صهيوني" يتخذ "ادوات العصر" للتطبيع.
التعليق على هكذا مقال، لا يُستحق، لأن العرب اعتادوا على اعتبار الهواء الذي يتنشقوه "مخططا صهيونيًا" في محاولة لتسميم عقول مواطنيهم وجعلهم أسرى الحقد والتحريض.
إن الصفحات االتي تحدث عنها المقال، لم تخط سوى كلمات الحقيقة وشرف الدفاع عن الأمة الاسرائيلية العريقة، فاتحة نافذة اطلاع للشباب العربي على حقيقة الدولة التي يعتبرونها عدوة، دون أن تعتمد كلمات الحقد والتحريض بل جعلة سطورها ركائز سلام لمن يرغب، ويفهم السلام.
ولا يسعنا في هذا المجال الا ان نتوجه، عبر صفحة موقعنا وباسم الشعب الإسرائيلي العظيم، بتحية اكرام واجلال لهذه الصفحات ومن يقف خلفها، شاكرين جهودهم ومساعيهم في حمل لواء الدفاع عن حقيقة اسرائيل ونذكرهم تباعًا وفق الترتيب الذي اعتمده المقال المحذر منهم :
– صفحة الرائد افيخاي ادرعي
– صفحة "إسرائيل تتكلم العربية"
– صفحة "إسرائيل في مصر"
– صفحة "Ofir Gendelman أوفير جندلمان"
– صفحة "قف معنا بالعربية StandWithUs Arabic"