كشف قيادى في الإخوان المسلمون بالخليج، تفاصيل جديدة فيما يتعلق بالقرار القطرى الخاص بإبعاد 7 من قيادات الإخوان. ونقلت مصادر عربية ما قاله القيادى الإخوانى، الذى فضل عدم ذكر سمه، أن الأمين العام للإخوان التقى وقتها بـ"العطية" ورئيس الوزراء القطرى، عبدالله بن ناصر آل ثان، اللذين أوضحا له أن القرار ليس طردا، وإنما تخفيفا للضغوط السعودية على قطر.
وأوضح القيادي الإخواني، إن «"العطية" أكد لـ"حسين" خلال الاجتماع استمرار دعم قطر للإخوان، مضيفًا أن "العطية" أكد لأمين عام الإخوان، أن القائمة التى طُلب من قطر أن تُرحلها ضمت 150 اسمًا من قيادات الجماعة ومعارضي النظام المصري الحالي، إلا أن قطر خفضتها إلى 7 أسماء فقط.
وأضاف القيادى الإخواني، أن رئيس الوزراء القطري قال لـ"حسين" خلال الاجتماع: إن "السعودية تضغط على الدوحة عن طريق التحكم فى الطريق البري الوحيد لقطر كمنفذ على العالم"، موضحًا أن مصر والسعودية ربما يكثفان تلك الضغوط استباقًا للتقرير البريطاني الذي تقف السعودية والإمارات وراء استصداره، لافتًا إلى أن المسؤولين القطريين نقلا لأمين عام الإخوان أن الدوحة ستتحمل تكلفة نقل القيادات وإقامتهم بالخارج.