قال الناشط السوري البارز نابغ سرور على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ان الأمة العربية والاسلامية تعاني من نوعين من "الامراض الخبيثة والآفات السرطانية التي فتكت باجسادها وجعلتها عرضة للركوب والتنكيل وجلبت لها القتل والدمار والتخلف والجهل و الفساد والدكتاتوريات الوحشية". واضاف السيد سرور: "أما النوع الأول فهو بعض الخرفات الدينية الموروثة التي يطول الحديث في تفاصيلها وتبعاتها ولكن نستطيع رؤية نتائجها من خلال النظر لحال الغالبية الساحقة للدول المسلمة والحضارة والتقدم في دول مثل الصومال ونشوء دكتاتويات مجرمة قذرة مثل مرتزقة القاعدة في العراق وسوريا.."
وتابع: "اما السرطان الاخر والذي يعد من مضاعفات الأول فهو القضية الفلسطينية التي كانت وما زالت وسيلة لاستعباد الشعوب وبيعها اوهام وشعارات كاذبة لم يعد يتغنى بها سوى حمير وارهابيين ومرتزقة وميليشيا مأجورة مثل الحوثيين وحزب الله وشبيحة سوريا وحركة حماس وعبد الباري ظرطان وجميع من ذكرنا هم عملاء لايران بشكل صريح .."
وقال: "جميع الطغاة الدين مروا على هذه الأمة زرعوا في عقول شعوبهم انهم ممانعين مقاومين مجاهدين يعدون العدة لاسترداد القدس وفلسطين ويرفعون شعارات خلبية رغم انهم اكبر عملاء اسرائيل فأجرموا بحق شعوبهم وحولوا الهزائم الى نصر ، ونهبونا وجوعونا فقيل لنا عندما كنا نجوع ان ميزانية الوطن تذهب بمعظمها للجيش المقاوم الذي شاهدنا مقاومته في البراميل والقصف والقتل .."
واختتم قائلا: "وعليه فاننا نرحب بقرار الرفيق المناظل ترانب الأسد ونفرح بما وصل من تسريبات عن نية السعودية في التصالح مع اسرائيل لاننا سئمنا هذه الأكاذيب ويجب ان يوضع لها حد ولا نريد فقط الا ان نحيا الحياة بحب وسلام كما يحياها غيرنا.. وعليه اني زلم ما بديش اصلي بالاقصى لاني بحلم اصلي بجامع جدي بدر بمعربة ومش قادر من ورا المذكورين اعلاه تجار الدين وتجار القضية.."