اعتبر المتحدث بلسان جيش الدفاع الاسرائيلي للاعلام العربي الرائد افيخاي ادرعي (אביחי אדרעי) أن "المقطوعة البروباغاندية" الفاشلة التي تشنها عصابات "حماس" الارهابية مؤخرًا تأتي في سياق الحرب النفسية التي تشنها الحركة الاخوانية العدوانية ضد ابناء الشعب الاسرائيلي.
وقال الرائد ادرعي في تصريح ألذي تم نشره باسم الدفاع الاسرائيلي إن العصابة التي تسمي نفسها ب"المقاومة الاسلامية" تستحضر فيلما جديداً بعنوان ("نهاية الامل") في اشارة الى النشيد الوطني الاسرائيلي "الأمل" وفي مضمونه تهديد "مضحك لدرجة السخرية", لا يستحق التعقيب، ولكن الملفت ان حركة "حماس" اعترفت جهاراً، بقصد او غير قصد، بالعلاقة الوثيقة التي تربط ارض اسرائيل بشعبها اليهودي مستخدمة الفاظاً، وجدت اكثر من ٣٠٠٠ عام … الحق يعلو ولا يعلى عليه.
واضاف ان النشيد الوطني الاسرائيلي يسمى "الأمل" (هاتكفاة) "في اشارة الى الامل الذي رافق شعبنا على مدى سنوات خلت، وكان بنية صلبة في إقامة دولتنا التي نحتفل اليوم بعيد استقلالها ال-٦٦ ، ومتجذر في عروقنا. فهذه الجماعات لا تعرف "الامل" معنى فكيف تتحدث عنه؟ وهي التي تحرم شعوبها من كل بصيص ! وهذا بالتحديد ما يؤدي الى التطرف والعنصرية والتخلف.. بينما نحن نؤمن بالامل وهو الذي يقودنا نحو التطور والانفتاح والازدهار والثبات في كافة الميادين."
واختتم المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي تصريخه قائلاً: "ولكن ان ارادوا العزف على هذه "المقطوعة البروباغاندية" فليكن! صدق المثل القائل " القافلة تسير "…. والجمال تهدر…عاشت اسرائيل!"