أقلام القراء / بقلم: محمد دبات
ايران اكبر الدول في تهريب المخدرات للعالم!
تشكل ظاهرة إنتاج وتعاطي المخدرات مشكلة عالمية لا يكاد يخلو مجتمع إنساني من آثارها المباشرة أو غير المباشرة. كما تكلف الإجراءات الدولية والمحلية لمكافحة انتشار المخدرات والتوعية بأضرارها وعلاج المدمنين حوالي 120 مليار دولار سنويا، وتمثل تجارة المخدرات 8% من مجموع التجارة العالمية، ويشير تقرير الأمم المتحدة عام 2000 بشأن المخدرات إلى أن الكمية المضبوطة مقارنة بما يتم تهريبه تشكل نسبة ضئيلة فعلى سبيل المثال لا تزيد كمية الهيروين المضبوطة عن 10% فقط من الكمية المهربة، كما لا تزيد في الكوكايين عن 30%.
و ايران المعروفة بألارهاب لا يقتصر دورها بتصدير المليشيات الإرهابية الشيعية و السنية منها الى المنطقة كلا، بل تعتبر من اكبر الدول المهربة للمخدرات في العالم ، و أكبر مشتر للأفيون الأفغاني وأحد أكبر منتجي الهيروين في العالم، حيث يأتي 95% من الهيروين في أذربيجان من إيران، بينما تصدر الكمية نفسها من أذربيجان إلى الاسواق الأوروبية. و اما من الجهة الاخرى للخليج و العراق و سوريا تهرب مخدراتها برا و بحرا لموكليها و ازلامها الذي يتمثلوا بمليشيات الحشد الشعبي في العراق،حزب الله في لبنان،حزب الله الحجاز في السعودية، حزب الله في الكويت او خلية العبدلي الإرهابية،الحوثيون في اليمن ، حماس و الصابرين في غزة و مليشياتها الاخرى.
السذاجة دفعت الكثير من الشعوب الى اعتبار ايران دولة إسلامية تكافح الارهاب و المخدرات في العالم بزعم المافيا الدينية الحاكمة هناك و الانجذاب لمعسكرات الموت و التهريب داخل ايران و الخارج منها مثلا في العراق و بعض الدول الافريقية التي تعاني من فقر شديد ما هو الا خدمة كبيرة لنشر تلك المادة الافيونية الخبيثة في العالم لمصلحة القيادة الإيرانية الفاسدة و كل المصائب ما هي الا نتيجة السذاجة و النظرة الضيقة للعالم من القنوات الإيرانية، و لهذا هؤلاء المخدوعين لايرون الشعوب الإيرانية مثل عرب الاحواز،البلوش، الأكراد،الآذريين و التركمان تعاني من المخدرات و الفقر و البطالة بسبب نظام الملالي الحاكم في طهران. بل العكس صحيحا يرون اكبر دولة مهربة للمخدرات في العالم مدينتهم الفاضلة.