إسرائيل بالعربية / أقلام القراء / الكاتب ابراهام الاحوازي
بما ان كل من يعرف عن الماساة السوريين ، اليمنيين و العراقيين الذين يعانون من الاٍرهاب الداعشي بشتى الطرق لا يشك يوما بما يقوم به الكيان الايراني في المنطقة من دعمها للعصابات الإرهابية ، ولكن لم يظن يوما ان داعش تجتمع مع مرتزقتها في طهران، لان كل ما يعرف عنها هو فقط بأنها جمهورية شيعية تريد بث سموم مرشدها المغبور خميني عبر الحدود.
ولهذا هذا التفكير السطحي دفع البعض يظن بأن ايران تقف ضد تمدد داعش في المنطقة. ولكن قد خاب ظنهم لان اخيراً بعد تمدد داعش و القتل و الدمار بمسافات وسيعة، القيادة العليا الداعشية دعت أمرائها لمزيد من الاستشارة و اتخاذ خطوات اخرى للصد و قمع بعض الوعي في صفوف الشعوب التي تقبع تحت هيمنتهم. و على رأس تلك الدعوة جاء رئيس الوزراء السابق العراقي نوري المالكي الذي سرق ما يقارب ١٠٠٠ ميليار دولار منذ تولي السلطة ، و محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينيه، وزير الخارجية السورية وليد المعلم و بعض قيادات الإرهابية من جماعات الحوثي و حزب الله.
كل محطات الإخبارية تحدثت عن تلك الزيارات التي جرت و التي سوف تجري بألاشهر القادمة، دون التحدث على قيادة داعش في طهران و الاجرام التي ترتكبه بحق البشرية جميعا. ما راينا و لا سمعنا تقريرا تحدث عن داعش الإيرانية دون الرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. و هذا الوصف كما هو الصواب لان يحن جاء الخليفة الداعشي الى منصة الحكم في سنة ١٩٧٨ قام بأعدام العشرات من الناس بتهم واهية كما الان يعمله أمرائه في الجمهورية الداعشية !!! و الامر الذي يدهش الاذهان هو حصول داعش الخمينية على السلاح النووي !!! كيف نستطيع التعامل مع المجرمين الذين يشردون الألف من المواطنين من اراضيهم الى خارج الحدود ؟ كيف نستطيع نثق و نتفق مع النظام الايراني الذي حسب منهجه و إبادة الشعوب الغير المسلمة و بسط السيطرة و المهينة على أراضيهم ؟
كيف بعض الدول العربية التي لا تزال تعاني من الاجرام الداعشي الخميني تباشر و تتعامل اقتصاديا، تجاريا و سياسا مع ايران بألرغم من الاعمال الإرهابية التي تنفذها ايران في بلادهم؟ و لماذا العرب لا ينتصروا الى اخوانهم في العراق الذين يتظاهرون في شوارع بغداد مطالبين الإيرانيين بالخروج من بلادهم ؟ الى متي يجب الصمت عن التطاولات الداعشية الإيرانية ؟