في يوم ما يسمى " القدس" اطل حسن نصرالله امين عام منظمة حزب الله علينا، ليتبنى ما اسماه " قضية فلسطين" واعدا بازالة دولة اسرائيل وشعبها.
كلام تافه، لا يراد به الا تغطية اجرامه في سوريا ودغدغة وجدان الشعوب العربية المنساقة وراء قضية لا وجود لها الا في اذهان الارهاب والارهابيين .
نعم! هي فعلا كذلك، لان الشعب العربي المعروف بالفلسطيني، والذي يريد دولة قائمة، اختار المحادثات والمفاوضات وسيلة، وصولا الى هدف السلام، معترفا بوجود دولة اسرائيل العريقة وبشعبها العظيم.
والمطالب المتمحورة حول ازالة دولتنا العصية عن الزوال، ما هي الا دعوات اجرامية تفضح عنصرية وارهاب هذا المختبئ تحت الارض، يستثمرها لاخفاء الاجرام الذي يرتكبه بحق الشعب السوري واللبناني وصولا الى الانساني
فيا ايها الجرذ الايراني! اصرخ كما تشاء. فما من مارد خاف جرذان